بلغت القاهرة شأناً كبيراً لم تبلغه مدينة غيرها في العصور الوسطى، لجهة التطور العمراني الملحوظ وما صاحب ذلك من مظاهر حضارية وانشطة انسانية. حتى أن ابن خلدون عند رؤيته لها نعتها بأنها "حاضرة الدنيا وبستان العالم"، وأقر صاحبه ابو عبدالله المقري بان "من (...)