وخمائل الرَّحَماتِ والغفرانِ
ما بين أنهارٍ تدفَّقَ ماؤها
عَذْباً، ليطفئَ حُرْقَةَ الظمآنِ
ما بين أَلْفِ حديقةٍ مغروسةٍ
بمشاتل الأعنابِ والرُّمانِ
ما بين أَطيارٍ، سَمَا تغريدُها
بمشاعر الأزهار والأغصانِ
ما بين شمس المكرماتِ ونورها
وضياءِ كوكبِ رحمةٍ (...)