كتابة الرواية لا تستهلك الروائي إبداعياً فقط. بل الجهد النفسي قد يتجاوز مداه إلى حالة أكثر من الكتابة. فالشخصيات التي يكتبها والعوالم التي يبتدعها سردياً تخلق في داخله حالات من التعلق والتوله بشخصياته التي يكتبها في حدود المستوى الطبيعي. لكن أحيانا (...)
في كتاب رقة الكائن النائم يقدم عبدالله العقيل حضوره الأول للمشهد بنكهة تراثية ويتجلى ذلك في رصده لحكاية الشاعر راشد بن إسحاق (أبو حكيمة) الذي طرز حكايته مع العجز بجرأة.والكتاب لا يعد تحقيقا لسيرة الشاعر وقصائده..بل حاول المؤلف مسرحة الحكاية.وفي هذا (...)