رنّ الجرس. «يَلاّ، أضيئوا الصالون. أغلقوا هذا الباب. افتحوا ذاك!»... جاء الضيف الكريم، فقامت قيامة الجدة وما قعدت! أعطت الأوامر ثم وقفت إلى جانب ابنها، صاحب البيت، في وضعية الاستقبال بحفاوة.
فُتح الباب.
«كم أنّ طلّته بهية!»، قالت الجدة في (...)
رنّ الجرس."يَلاّ، أضيئوا الصالون. أغلقوا هذا الباب. افتحوا ذاك!"... جاء الضيف الكريم، فقامت قيامة الجدة وما قعدت! أعطت الأوامر ثم وقفت إلى جانب ابنها، صاحب البيت، في وضعية الاستقبال بحفاوة.
فُتح الباب.
"كم أنّ طلّته بهية!"، قالت الجدة في سريرتها. (...)
تمرّ السنون وتزداد معرفتنا بما وبمن حولنا. نكتشف أموراً وأشياء وأسراراً. نكتشف الناس وطباعهم، خصوصاً أولئك الذين يتبوّأون مناصب، حتى من دون أن يقصدوا ذلك أو يتعمّدوه.
خليل تلميذ في الصف التاسع. لا تلميذ يجرؤ على الاعتراض على ما يفعل أو يقول. معظم (...)
تمرّ السنون وتزداد معرفتنا بما وبمن حولنا. نكتشف أموراً وأشياء وأسراراً. نكتشف الناس وطباعهم، خصوصاً أولئك الذين يتبوّأون مناصب، حتى من دون أن يقصدوا ذلك أو يتعمّدوه.
خليل تلميذ في الصف التاسع. لا تلميذ يجرؤ على الاعتراض على ما يفعل أو يقول. معظم (...)
نسمع كثيراً عن مسنّين تركهم أولادهم وانصرفوا إلى حياتهم وتدبير شؤونهم الخاصة. وأبو سليم هو أحد هؤلاء. توفّيت زوجته وتركه أبناؤه، وما عادوا يسألون عنه، إلاّ نادراً. وهو يعيش من راتب التقاعد الذي لا يكاد يكفيه لشراء حاجاته الضرورية.
يقطن أبو سليم (...)