إلى الأديب الراحل محمد طملية
________
نفلت السماء جدائلها في وجهه فحجبت الرؤية عنه ..
ما الوقت الآن؟.
يسأل نفسه، يسهم قليلا ثم يجيب: لا أعرف! .
يكتب على ورقة مهملة بضع أحرف غير مترابطة، يغطي رأسه ثم يرفعه، يلتفت يمنة ثم يسرة ويفلت ورقته ليقتعد (...)
منذ أن أدلى بإصبعه في فوهة الحبر وشعور بالإثم يستولي عليه.
لم يشأ خوض هذه التجربة برمتها، حاول التملص وتجاهل أمر الحبر، لكن «حاجب الصندوق» أصر على ذلك مؤكدا له أنها علامة على نزاهة الانتخابات، ناصحا له بأن يرفع إصبعه عاليا دلالة على أداء واجبه (...)