في مساء يشبه عيني طفل، جلس العاشق المجنون على كرسي في أقصى مكان من المقهى، كان يبدو مثل تمثال قديم، لا تصدر عنه أية حركة، فيما نظره يجول في الأفق البعيد، كأنه يبحث بين النجوم المتلألأة عن هدية من السماء، مرت عليه ثواني الانتظار كالسنين، وعندما لم (...)