ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ
وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً
كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا
لطالما تغنينا بهذه الأبيات لابن الرومي(836 ه)، وقد أنشدها في بغداد حينما حاول جارٌ له أن يجبره على بيع منزله فغضب وأبى، فما لبث (...)