لا أرى - بوصفي ممثلاً - أفقاً للتطور والتنوع في ظل سياسة السوق التلفزيونية العربية. صحيح انها دفعت بجسم الدراما السورية الى الامام، لكنها كبلت بالتالي روحها الحرة، وصار انتظار الممثل لدور متميز اشبه بانتظار العانس لعريس متميز، وأخطر ما في الامر (...)
كلنا متفقون على أن مجتمعنا لا يعرف من ثقافة العمل الطوعي، سوى ما أملته عليه التعاليم الدينية في حالات الأزمات والمصائب والكوارث الإنسانية حرائق- حوادث- الخ... وجرت العادة أن يتعرض كل عمل طوعي خارج الإملاء الديني، إلى الهزء والريبة والسخرية، فاسحاً (...)