هناك أخبار ومقالات لا يحب القارئ تتبعها تحت أي ظرف من الظروف.. أو على الأقل لا يحب قراءتها صباحا، حرصا منه على أن يحتفظ بمزاج جيد طوال يومه، وإيماناً منه بأن مثل هذه المقالات تصيبه بالتلبك المعوي! ولكن السبب المؤكد أنه شبع حتى تضلع من قراءتها بشكلٍ (...)
لا أعلم لماذا ارتبط اسم (المتحدث الرسمي) بالعبارة الشهيرة (لا صحة لما حدث)، حالياً لا أكاد أسمع أو أقرأ تصريحاً لأغلب المتحدثين الرسميين -وأقول أغلب وليس كلهم- إلا وتأتي العبارة الشهيرة (هذا الكلام عارٍ عن الصحة، لا صحة لما حدث)، وكأن قول الحقيقة (...)
مواقع التواصل الاجتماعي و«تويتر» أشهرها وجدت لكي يُعبر الشخص عن شعوره ورأيه باستقلالية تامة لا يُشاركه بها أحد، يُغرد بما يشعر به لا بما يشعر به غيره، أو يجامل خاطر شخص ما من أجل عين «رتويت» على الطاير، أو زيادة «فلورز»، أو أمور نحن لا نعلمها، لأنني (...)
في صالة انتظار أحد المستشفيات الخاصة، جلستُ أنتظر موعد الدخول على الطبيب لإجراء كشف روتيني، وبينما أنا غارق في رسائل الواتس و(شائعاته)، وتويتر و(هشتقاته)، وكيك و(سماجاته)، اقترب مني شاب في الثلاثينات من العمر تقريباً، ليسألني بلا مقدمات ولا مؤخرات (...)
من المتعارف عليه أنه عندما يطلق لقب (شيخ) على شخص ما، فإن أول ما يتبادر إلى ذهنك بأن أبرز صفات هذا الشخص هو الوقار واحترام الناس والعلم النافع والافتاء فيما يعرف ويقول (لا أعلم) فيما يجهل، وترك المهاترات وعدم التدخل بشؤون غيره وفيما لا يعنيه، ولكن (...)
يُقال أنه كان هناك غراب، رأى حمامة تمشي، فأُعجب بمشيتها لما فيها من هيبة وجمال، فقارن بين مشيته ومشيتها وفكّر في نفسه، ووجدها أفضل منه وبمراحل، فحاول أن يقلّد مشيتها، تدرّب و تدرّب وحاول مرة بعد أخرى ولكنه لم يستطع، وعندما يئس أراد العودة إلى مشيته (...)
تابعت كما تابعتم لقاء مجموعة من (المتشدِّدين) مع وزير العمل الدكتورعادل فقيه، ومناصحتهم له – كما يدَّعُونَ – لأنَّ هناك أموراً لا تعجبهم؛ لذلك قرَّروا (اقتحام) وزارة العمل فجأة مما سبب ربكة وإحداث ضجة إعلاميه في الوزارة، خصوصاً أن عددهم حوالي 200 (...)