عكاظ يا صفحةً يزهو بها بلدي
يا مربع الشعر والأمجاد والرشَدِ
وقفتُ في الجادة الغرّاءِ منتظرا
أرى زيادا أو الخنساء في النَجَدِ
وأسأل الناس، هل حسّان مرّ هنا؟
هل ودّع الركبَ أعشى قيس للأبد؟
وهل ديار لبيد قد عفت ومضت؟
فقيل قف عن سؤال النّاس. لا (...)
أسبوع مضى على رحيلك يا أبا محمد؛ أسبغ الله عليك شآبيب رحمته وأسكنك فسيح جنته، لقد كنت رجلا ملء السمع والبصر، عرفك الناس تدلف إلى منازلهم مرحباً بك بدون استئذان من خلال الشاشة الفضية التي عشقتها منذ صباك، ينتظرون زيارتك لهم من خلال البرامج التي كانت (...)