لستُ ممّن يرى أنّ الاختبار ضرورة للاهتمام في العديد من المقررات الدراسيّة في مراحل التعليم المختلفة، لكنني وبعد فصل دراسي أمضيته مع طلاب الصف الثالث الثانوي في تدريس مادة (الدراسات الأدبية) بدوت مقتنعاً بأهميّة تحويل هذه المادة من تقويم مستمرّ إلى (...)
مبكراً على غير العادة، لبست ثوبا أبيض قديماً، وواسعاً يناسب حرارة الجو، احتزمت بمعجرٍ تركه لي أبي، تصمدت بشماغ يلف الرأس، حملت بين يدي مِرْجمة، ومفقاعاً، وجرة ماء، واتجهت إلى أركبة صغيرة تركها لنا أبي بعد وفاته، كنت قد نويت في وقت سابق وبعد تقاعدي (...)
في روايته الأولى كما أعلم «الصريم» يستعيد أحمد السماري أحداثاً تاريخيّة في 4 فصول، و191 صفحة من القطع المتوسط الصادرة حديثاً عن دار أثر، وكما قال السماري في مقدمة الرواية فإنّ هذه الرواية مستلهمة من أحداث حقيقية إلاّ أنّ الشخصيات التي تتضمنها (...)
الكتابة عن إبراهيم شحبي محرجة جداً بالنسبة لي؛ لأنني اتصلت به أستاذاً على مقاعد الدرس، وصديقاً مبدعاً يكتب القصة والرواية والشعر والمقالة، وجمعت بيننا الأيام؛ لنكون شركاء في العديد من الأفكار الأدبية والثقافية، وكان بالنسبة لي ملهماً في أمور (...)
في 6 يناير 2013 التقيت بطاهر الزهراني في الفيسبوك بعد صدور عملين روائيين له، الأول كان عنوانه «جانجي» والثاني «نحو الجنوب».
كنت وقتها قد قررت إنشاء صحيفة إلكترونية تعنى بالثقافة على الفيسبوك، اخترت لها عنوان «صحيفة المبدعين»، كانت الفكرة تقوم على (...)
1) فقدنا الشاعر الراحل عبدالله الزمزمي منذ سنوات فلم أجد غير المجلة الثقافية وسعيد الدحية لتؤبنه معنا في ثماني صفحات.
2) كتبت في المجلة الثقافية مقالات كثيرة وقصصا وعددا من الدراسات الأدبية لا أعلم أن شيئا أرسلته للمجلة لم ينشر.
3) في المجلة (...)
كتب زاهر بن عواض الألمعي سيرته، ليقول لنا: «إنّ علينا كسر الطوق الذي التف حول كثير من كبار السن الذين فاتهم التعلم في زمن الصغر وحالت الظروف دون تدرجهم في الدراسات فماتت عندهم بواعث الأمل في مواصلة الدراسة وخيّم على كثير منهم الكسل واستسلم لواقعه (...)
كلّنا مع الانتخابات في الأندية الأدبية، وعلينا أن نقرّ بما آلت إليه، لكنّ من حقّنا أن نسأل، ونعترض ونتحاور.. من حقنا أن نسأل فنجد من يجيب على أسئلتنا. من حقنا أن يُعْمَل لنا الكثير، وقد أودعنا أصواتنا إلى أناس كنّا نعتقد أنّهم سيحتفون بأصواتنا (...)
كان الدكتور ماجد الحربي مديراً عاماً للمدارس السعودية في موسكو قبل سبع سنوات ، لم يغب ذكره هنا ، لأنّ مواقفه كثيرة، وإنسانيته بلغت درجة التغنّي بها، لم يكن يدرك أنّ هنا من يأتي اليوم بعد كلّ هذه السنين ليشكر له فعله،ويقف منصفاً له يستذكر بعض لحظات (...)
نخوة
قابل ظله يوما يمشي وحيدا، أراد أن يمسك به، هم بالتحايل عليه؛ كي يعيده إلى أصله، وقبل أن يكمل مهمته، ويحقق رغبته، كان أصله ينزلق من بين يديه!!
رغبة
دلفت عيناي الطويلتان الى داخل سيارة كانت تقف أمامي، رأيت فيها شيئا يشبه إلى حد ما رغبة نفسي (...)
سئل حماد الراوية عن شعر عمر بن أبي ربيعة، فقال : ذلك الفستق المقشر الذي لا يُشبع منه .
وتلك هي (حبة الهال) المجموعة القصصية لبدرية البشر، كالفستق المقشر الذي لا يُشبع منه .
حيث تجاوزت المجموعة الرغبة في الانحياز للمرأة التي أجادت التوظيف الدلالي (...)