السخرية والمسخرة «السامجة» في الغالب لا تقوم على أساس أو سبب وجيه، لذلك لا تحاول التغيير من شخص يتعمد أن يقلل من شأنك أمام الآخرين، لأنك مهما حاولت أن تجاريه في مهاتراته السفسطائية العقيمة ستضيع في معمعة فوضى ضياع وقت ثمين أنت بحاجته! فقط دعه يحترق (...)
الحب هو زاد الحياة وبدونه لا طعم لها، وقصص الحب مستمرة طالما هناك كائنات تتنفس على سطح الأرض.
فهل نؤمن بالحب؟ أم أنه لم يعد موجودا على الكرة الأرضية؟ ثم ماذا عن حب المواقع والتواصل الإلكتروني لنرى من هم أبطال قصص الحب الوهمي بعد قراءتي المستفيضة عن (...)
استعد الداعية للضغط على فأرة حاسوبه، ودرب أصابعه على لوحة المفاتيح من أجل إرسال رسائل إلكترونية عفا عليها الزمن وشرب، يدعي أنه من أنصار المرأة! استغل كل أنواع التكنولوجيا الحديثة وهو يلعن صانعيها ويدعو عليهم بالويل والثبور ليل نهار، ومعاونوه يمدونه (...)
الكل يتحدث عن التربية الديموقراطية، والسبب أنها ذات أصل مشترك لجميع المجالات! ولكي تتحقق يجب أن نرسم أهدافا ونقوم بتدشينها وتطبيقها. الديموقراطية التي ننشدها ليست على مستوى الدول وإنما نريد تكوينها من نواة المجتمع وبذرته الأولى (الطفل)، لكن من (...)
إسحاق نيوتن مكتشف قانون الجاذبية. الحسن ابن الهيثم مكتشف ظاهرة الانعكاس الضوئي. ابن سيناء مكتشف الطفيلية المعوية؛ نناديهم بأسمائهم "حاف" بلا مقدمات!! لم تحملهم حروف أو تلمعهم صحافة وأضواء!
ما علينا، لنبدأ بموضوعنا.. يُقال إن حرف الدال بالأصل من (...)
الغيرة وما أدراك ما الغيرة، مزيج من خوف.. غضب.. غيظ.. حزن.. خيبة أمل.. قد تنتج عنها تصرفات غير موزونة تجعل صاحبها أضحوكة وغير محبوب، متناسيا أن كل شخص ولد على الفطرة السليمة، والغرائز تنمو مع أول صرخة بعد خروجه لهذه الحياة، فالبيئة تعززها أو (...)
المرآة والعين لهما الظاهر فقط، كل الأطياف تتجمل وتتأنق وتزهو بلباسها؛ لتطمئن على مظهرها الخارجي. وتحرص دوما أن تظهر بصورة جميلة وحسنة أمام الآخر.
الأناقة وحسن المظهر من ضروريات العصر الحديث؛ حتى الطبقات المخملية، ممن يسمونهم نجوم المجتمع، يهرعون إلى (...)
المرآة والعين لهما الظاهر فقط، كل الأطياف تتجمل وتتأنق وتزهو بلباسها؛ لتطمئن على مظهرها الخارجي. وتحرص دوما أن تظهر بصورة جميلة وحسنة أمام الآخر.
الأناقة وحسن المظهر من ضروريات العصر الحديث؛ حتى الطبقات المخملية، ممن يسمونهم نجوم المجتمع، يهرعون إلى (...)
من المميزات المتوافرة في أكثر المجتمعات العربية (صعوبات التعلم الإجباري)، في جميع المجالات، فلا يختفي مجال إلا ويحل آخر.. من هذه الصعوبات (انعدام الدافع والرغبة
وعدم الثقة بالنفس)، وفقد التشويق الذي يعزز الرغبة ويصون الفكر ويولد الإبداع.
صعوبات (...)
ذات يوم نصحت العاملة المنزلية أن ترفع أكوابنا الزجاجية على رف عال حفاظا عليها من التكسير!
ثم احتجتها بعد حين من الوقت، ولكن قامتي لم تسعفني.. ووقفت أنظر إليها عن بعد، وسحابة الحزن والأسى تمطرني.. حاولت الوصول إليها لم أفلح! فاستعنت بسلم خشبي، وظفرت (...)
هي نسخة مصغرة لصحيفة عربية مفبركة في نشر الأخبار المنمقة، والمليئة بالهرطقة!! ترصد لك الحدث بطريقة "كلاكيت" و"آكشن"، تعابيرها مشوقة بحيث تمد نظرها للسماء، وكأن هناك سطورا تقرأها عن بعد، وأنت تسمع بكل جوارحك... تدهشك فعلا بخيالها الواسع.. مقنعة (...)
تناظرت "لو" الافتراضية مع "هل" الاستجوابية، مع الأخذ في الحسبان أن "اللولوات" هذه ليست من عمل الشيطان! والنحو سيد الأقوال، الذي يؤكد أن عمل "لو"، الرفض والامتناع، عديم الفائدة افتراضي.. "لو" المسكينة لم تقف مكتوفة اليدين، دافعت عن نفسها، وقالت ما (...)
صديقتي بجاحة ما لها حل.. تعشق المواعظ بصوت جهوري تستعين بالميكرفون ليرتفع مدى صوتها للفضاء العالي.. تدخل في أدق التفاصيل الهامشية والمهمة, على اعتبار أنها خالية من العيوب والنواقص! ونقت خطاياها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس! رأيها الأول والآخر في (...)
استعد الأعرابي الشيخ للضغط على فأرة حاسوبه، ودرب أصابعه على لوحة المفاتيح من أجل إرسال رسائل إلكترونية عفا عليها الزمن وشرب، يدعي أنه من أنصار المرأة!
استغل كل أنواع التكنولوجيا الحديثة وهو يلعن صانعيها ويدعو عليهم بالويل والثبور ليل نهار، ومعاونوه (...)
ما زلت أغض الطرف قصرا عن مادة علم النفس، أسقطها من حساباتي حتى لو حصلت على العلامة كاملة، علما أنها مادة أسطورية تدخل أغوار النفس البشرية. وتأتينا بحجج دامغة
حد الخرافة مما يضطرني أن ألجأ لها وقت الزنقة رغما عني، لأتعمق في تلك النفسيات المركبة، (...)
دخلت قاعة المحاضرات إيذانا لسيف الوقت، الذي يقال إنه حاد "إذا لم تقطعه قطعك" وأنا ممتثلة لأوامره! أحب الحضور مبكرا، ليس جدا واجتهادا ولكن لأجد المكان المناسب والقريب من الباب لأخرج بأقل ضرر ممكن من الكدمات والصدمات التي أتلقاها من بعض قاطعات النظام (...)
عطاف المالكي
صحوت فجرا على صوت قهقهة ولجلجة مع صدى نسيم الصباح الباكر صوب نافذتي.. ضحكة صادرة من الأعماق وقلب خال من الهموم، يا إلهي.. معتوه حارتنا! وصدق القائل (الجنون فنون) فالمجنون لا يحاسب على هفواته ولا أخطائه التي تورطه من جراء فلتات (...)