قرأت شيئا من الحوار الدائر بين الأصدقاء الثلاثة – رعاهم الله- نواف القديمي وفهد العجلان وإبراهيم السكران، حول حرية التعبير في المجتمع، وكان مبعث الحوار مقال الأخ الصديق نواف عن فتوى سماحة الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله في خالص جلبي، وقد رد عليه (...)
في الآونة الاخيرة، برزت فئة تريد أن تسرق منا الأمل وتبيعنا اليأس، وهي توحي لنا بلحن القول حيناً وصريحه حيناً ألا بارقة أمل في مجتمعاتنا، بل هي اليأس مجسداً والتخلف ماثلاً للعيان. فلا أمل في التعليم ولا أمل في الاقتصاد ولا أمل في الإصلاح ولا أمل في (...)
ابن خلدون ومالك بن نبي رحمهما الله علمان بارزان في فكرنا الإسلامي، ولكن يبدو أنهما جاءا في غير وقتهما فلم تستفد منهما الأمة. وكلاهما درس الوضع الاجتماعي للأمة وحاول تشخيصه واستخلاص السنن والقواعد الحاكمة للسلوك البشري الاجتماعي. ابن خلدون جاء في زمن (...)
لكل أمة نصيبها من القوة والضعف، ولكل منهما أسبابه الداخلية والخارجية. وأعظم القوة ما كان قوة ذاتية وأخطر الضعف ما كان ضعفاً داخلياً في كيان الأمة. وعقلاء الأمم يتلمسون مواطن ضعف أممهم في حال قوتها فينبهون عليها أمتهم لتتلافى ضعفها وتصلح ما فسد من (...)
حينما نشر الكاتب الصحافي ليستر مقالة في "أتلانتيك منثلي" كانون الثاني/ يناير 1999 Atlantic Monthly عنوانها "ما القرآن؟" What is Koran?أثار قدراً كبيراً من الانفعال المتسم بالغضب عند من قرأ المقال من المسلمين ولا سيما في الغرب وتساءل شباب المسلمين (...)