الرياض . . تلك المدينة التي تخطو نحو مساحات الإنسانية بخطى واسعة، هي أشبه ما تكون بالوثبات الطويلة التي تسعى إلى تعويض أزمنة ارتبطت فيها بال " العمل" و "الزحام" و "الروتين" وكل المفردات المرتبطة بأي مدينة عصرية ضحت ب "العصرنة" على حساب "الأنسنة" . . (...)
كلما حل مثل هذا الوقت من كل عام تذكرت المثل الصيني الذي يقول : إذا كان لديك قرشان فاشتر بأحدهما رغيفاً وبالثاني زهرة . . وكنت دائماً ما أتساءل : هل يمكن أن تكون الزهرة صنو الرغيف ؟ والوردة مقابل الحياة ؟ . .
نعم إنها الجدلية التي دائماً ما يتم (...)
انتهت احتفالات مدينة الرياض بعيد الفطر المبارك.. ولكن الفرحة ما زالت تسكن القلوب.. واختتمت الفعاليات والأنشطة والمهرجانات المختلفة.. ولكن البسمة ما زالت مرتسمة على الشفاه.. ومر اليوم الوطني ولكن الانتماء إلى الوطن ما زال متجذراً في الأعماق.. لأجل (...)
من بين الكتل الخرسانية، والطرقات الإسفلتية، والمباني الشاهقة، وهدير محركات السيارات وتوهج انوارها.. فاح عبق الفرح والاستبشار في مدينة الرياض حينما قدم عيد الفطر المبارك في هذه السنة.. لافتات في كل صوب من أرجاء المدينة أشبه ما تكون ببطاقات الدعوة (...)
حينما تصبح الكتابة تلبية لنزعات داخلية، او لمصالح ذاتية، أو بناء على قناعات مسبقة، أو لاطفاء شهوة الكتابة من أجل الكتابة، فان القلم - اذ ذاك - سيصبح سلاحا طائشا تنطلق رصاصاته في كل حدب وصوب، ذلك لأن اليد التي تمسكه يد مرتعشة مضطربة تعبث بها شهوة (...)
لست أدري لماذا أتخيل "التلفزيون"السعودي إنساناً انتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الكهولة من دون أن يمر بمرحلة الفتوة والشباب! فقد مرّ على إنشائه ما يقرب من نصف قرن إلا أنه بعيد ? مع الأسف ? عن العمل الاحترافي الإعلامي... ولا نكاد نرى وجوهاً إعلامية (...)