بصمة ناصعة    بدء تسجيل 239,348 قطعة عقارية في الرياض والمدينة المنورة والقصيم    الموارد البشرية تعتمد لائحتي المنشآت الاجتماعية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة    الرياض تقرأ من حبر أقلامهنَّ    مؤتمر طبي في المدينة المنورة يناقش مستجدات أمراض الدم وطرق علاجها    برئاسة المملكة.. القاهرة تستضيف اجتماعات محافظي المصارف العربية    اللبننة مجدداً.. أو الفوضى الخلاقة!    طريقة إعداد السم    الشباب يتغلّب على الرائد بهدفين في دوري روشن للمحترفين    جندلة    حزين يا صديقي أكثر من اللازم !    بيولي: نحتاج مزيداً من الوقت    الخليج يخسر أمام ماغديبورغ الألماني    «نحلم ونحقق».. أيقونة وطن!    لجنة عاجلة لكشف ملابسات الازدحام في أحد مقرات «الشؤون الإسلامية» بالرياض    ليلة «وستمنستر».. يا هي ليلة !    فبركة مقاطع الذكاء الاصطناعي !    القيادة توجه بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة    الدفاع المدني ينبّه: استمرار هطول الأمطار الرعدية على بعض مناطق المملكة    سعود بن جلوي يرعى حفل تعليم جدة بمناسبة اليوم الوطني    أطفال ينثرون الفن والشعر احتفاء بيوم الوطن أمام محافظ القطيف    الاتفاق يتعادل مع التعاون في دوري روشن    منتخب السعودية للشباب يتعادل مع أستراليا ويتأهل لكأس آسيا    الخدمات الرقمية وتمكين المرأة السعودية    «تراضي».. البديل الأمثل لتسوية المنازعات    عبدالحميد والتجربة الإيطالية    "ذهب الحسا".. حينما تتحول التمور منصةً استثماريةً واعدةً    جلسة حوارية في «معرض الكتاب» عن الاستثمار في قطاع النشر    «معامل البحر الأحمر» تفتح باب التسجيل للموسيقى والصوت    القاص محمد البشير يكشف سر التعلق بالقصة في «كتاب الرياض»    إسرائيل تكثف قصف الضاحية الجنوبية و«حزب الله» يتعهد بمزيد من الهجمات    تغريم ثلاث شركات طيران خالفت المراقبة الصحية    سعود بن بندر يلتقي القيادات الأمنية بالشرقية    أمير الشرقية يتسلم تقرير اليوم الوطني    كازاخستان تصارع من أجل توافق إنتاجها مع قيود حصص أوبك +    محافظ الأحساء يشدد على سرعة إنجاز الخدمات للمستفيدين    من هم قادة «حزب الله» الذين قتلوا مع نصر الله ؟    مركز الملك سلمان يدعم المرأة اليمنية    مختصون يبحثون دور التكنولوجيا الرقمية في التصدي للإرهاب الفكري    استشهاد رجلين من الدفاع المدني في حريق سوق جدة الدولي    «سعود الطبية» تطلق حملتها للتحصين ضد الأنفلونزا الموسمية    تعاون بين "حقوق الإنسان" ومؤسسة الأمير طلال الخيرية لتعزيز حماية الطفل وحق الأمومةl    سمو نائب وزير الحرس الوطني يستقبل الكاتب والمستشار الاعلامي محمد ناصر الأسمري    أرفى تنظم أول معرض تفاعلي رقمي في الشرق الأوسط للتصلب المتعدد    «دوريات المجاهدين» بجدة تقبض على شخص لترويجه مواد مخدرة    «روائع الأوركسترا السعودية» تتألق في لندن بمشاركة 100 مبدع سعودي    سحب رعدية ممطرة على جازان وعسير والباحة ومكة    البرلمان العربي يدين الموقف الدولي المتخاذل.. مطالبة بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة    500 عمل فني تزيّن بينالي الفنون الإسلامية في جدة    5 أسباب للكوابيس والقلق أثناء النوم    الزواج التقليدي أو عن حب.. أيهما يدوم ؟    دور أمانات المناطق في تحسين تجربة المواطن والمقيم    الرّفق أرفع أخلاق نبينا الأمين    يوم مجيد توحدت فيه القلوب    الزهد هو المجد في الدنيا والمجد في الآخرة    مروّجو الأوهام عبر منصات التواصل الاجتماعي    رابطة العالم الإسلامي ترحب بإعلان المملكة إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»    بحضور 3000 شخص.. أحد رفيدة تحتفل باليوم الوطني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دروس في ثقافة الفرح.. وقتل الرتابة!
أمانة مدينة الرياض..

من بين الكتل الخرسانية، والطرقات الإسفلتية، والمباني الشاهقة، وهدير محركات السيارات وتوهج انوارها.. فاح عبق الفرح والاستبشار في مدينة الرياض حينما قدم عيد الفطر المبارك في هذه السنة.. لافتات في كل صوب من أرجاء المدينة أشبه ما تكون ببطاقات الدعوة لحضور الفعاليات والمناشط التي تقيمها امانة منطقة الرياض بمناسبة العيد، وعقود من الأنوار والإضاءات البديعة زينت جيد هذه المدينة المتوثبة للأنس والاحتفال بهذه المناسبة البهيجة.. يبدو انها اصبحت عادة سنوية تترقبها هذه المدينة العصرية لتمتزج حضارتها ورقيها بإنسانيتها:
وتزينت بحلى الكواكب مثلما
تتزين الحسناء في افراحها
ان ثقافة الفرح التي تسعى أمانة منطقة الرياض الى تكريسها وإشاعتها في المجتمع عاماً بعد عام يبدو لي انها تأتي ضمن منظومة (أنسنة) الرياض التي تتبناها الأمانة في السنوات الماضية، وذلك من خلال السعي الى اضفاء البعد الإنساني على هذه المدينة، لتصبح الرياض ليست مدينة العمل فحسب، بل هي مدينة السكنى والفرح والابتهاج والتواصل بين جميع فئات المجتمع وشرائحه.
بالأمس القريب كان الناس يشتكون في هذه المدينة من رتابة العيد، والشعور بالملل عند مجيئه، اما في هذا العيد فقد اصبحت المدن الأخرى تنظر الى الرياض بشيء من (الحسد المشروع!)؛ اذ اهدت الأمانة سكانها فعاليات فاقت 240فعالية خلال 3ايام فقط، ولم تستأثر بها جهة دون أخرى، بل جاءت موزعة ما بين وسط المدينة وجهاتها الأربع، كما لم يقتصر توجيهها الى فئة دون اخرى، بل جاءت منسجمة مع شرائح المجتمع على اختلاف توجهاتهم واهتماماتهم.. باختصار: كانت دعوة عامة الى ان يبتهج الجميع في هذا العيد السعيد بدون استثناء.
لقد لمحت في هذا العدد الكبير من الفعاليات وما تمتاز به من تنوع وشمول ان أمانة منطقة الرياض كانت راغبة في تنفيذ مهمة صعبة تتمثل في ارضاء معظم الرغبات والزهواء والأذواق لسكان العاصمة وعلى الرغم من ذلك ظهرت أصوات تنتقد وتعارض وتهاجم وليس من شك في ان الاختلاف (وليس الخلاف!) في الآراء والتوجيهات والأفكار سمة من سمات المجتمعات السوية ولكن كم تبلغ نسبة الذين سعوا إلى ان تكون أصواتهم ورؤاهم وانتقاداتهم وملحوظاتهم لبنة من لبنات البناء من خلال ايصالها بصورة حضارية إلى المسؤولين؟ كم نسبة الذين زاروا الموقع الالكتروني المخصص لفعاليات العيد ليدونوا ملحوظاتهم ومرئياتهم؟ كم نسبة الذين اتصلوا بوحدة بالغات الطوارئ (940) التي كانت تستقبل في العيد الاستفسارات والآراء والملحوظات الخاصة بالفعاليات ليولوا أصواتهم؟ بل كم تبلغ نسبة الذين يريدون ان تسهم أصواتهم ورؤاهم في شيء من منجزاتنا الوطنية الرائدة مقارنة بمن يطلقون الانتقادات بغرض تشويه الحدث ليس إلا؟ وعلينا قبل ذلك ان نعرف نسبة الذين لديهم الاستعداد النفي للابتهاج والفرح بالمناسبات السعدة مقارنة بمن لا يتحقق له ذلك الاستقرار النفسي إلاّ بعد ان يئذ الفرحة في أعين الأطفال قبل الرجال؟! فكان كمن قال عنه الشاعر:
حرم الله عليه الفرحا
استبدت بقواه النوب
@ ومضة: شكر المبدعين ونقد المخفقين جناحان لا يمكن لمجتمعات الطموحة ان تحلق بدونهما.. فشكاً سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف على هذه الوجبة الدسمة من الفرح والأنس والبهجة والعقبى لأمانات المناطق الأخرى!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.