يتنازعه التربويون والشرعيون. فهو التربوي المحنك.. وهو الشيخ العالم. وكل ذلك لم يستطع أن يغير سعد الحصين الإنسان. فتفوقه في التحصيل العلمي الشرعي (الأول على دفعته في كلية الشريعة)، وذكاؤه الحاد وثقافته الواسعة وتحصيله الأكاديمي (ماجستير في التربية من (...)
يطرح بعض الباحثين هذا السؤال في سياق التقصي لمشهدنا التربوي. بل إن بعضهم في سياق النقد لهذا المشهد يطرح إجابة اعتراضية على مشروعية السؤال: وهي أن تعليمنا لم يدخل عصر الحداثة، حتى يشرع لنا طرح السؤال عن ما بعد الحداثة. وللإجابة على هذا السؤال يجب (...)
استخدم أثناء تدريسي وخاصة مع طلاب البكالوريوس طريقة في التدريس تزعجهم في بادئ الأمر، لكنهم مع التعود عليها يجدون أنها ممتعة ومفيدة. عادة ما أطرح أسئلة مفاجئة على بعض الطلاب خاصة من ألمح منه عدم متابعة للدرس. وعندما أطرح السؤال يحدث الآتي (تقريبا في (...)
يجب أن يكون نجاح المدرسة وتطويرها هماً دائما لكل تربوي. ولا أرى أننا مهما أكثرنا الحديث عنه نعطيه حقه. فمدارسنا هي المعامل التي تشكل فيها شخصيات أولادنا (بنين وبنات)، وهي التي تعطيهم (أو هكذا يفترض) مفاتيح الحياة وتعلمهم كيف يستخدمون تلك المفاتيح (...)
لا أحد يجادل في سعة إطلاع الصحافي الكبير محمد حسنين هيكل، وسعيه الحثيث لمتابعة الوثائق السياسية ذات العلاقة بمجريات الأحداث، وقد أفنى عمره في ذلك. لكن الذي يجب أن يعلم أن سعة الاطلاع لا تعني بالضرورة صواب التحليل لا منهجاً ولا نهاية، فرب شخص علمه (...)
لقد قدر الله على الخلق بالفناء صغاراً وكباراً، ملوكاً وفقراء، قال تعالى:{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}، فهذه سنة الله في خلقه لا يستطيع الفرار من هذه الحقيقة ملك معظم أو سلطان جائر، الكل راحل لا محالة، قال الشاعر:
هو الموت ما منه ملاذ (...)
في احدى الليالي الرمضانية المباركة وفي أول ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان يوم الاربعاء الموافق 20 رمضان لهذا العام، رحل عنا احد كبار أسرة آل أباحسين البارزين، وهو العم صالح بن حسن صالح أبا حسين، حيث تمت الصلاة عليه بعد صلاة ظهر يوم الخميس في جامع (...)