نادرة هي المجموعات الشعرية التي تخرج الى سوق الاستهلاك الثقافي وهي مؤمنة لمساحة انتشار وتداول ولهزة جمالية قد تثير أسئلة صميمية وشائكة. لدى القراء على اختلاف مراتبهم وتكوينهم، ربما هذا ما ينسحب على المشهد الشعري المغربي، الذي يفاجئنا بين الفينة (...)
كيف يمكن أن نجعل من وسائل الإعلام أداة للتقريب بين الثقافات والحضارات، وإقامة جسور للحوار بين الشعوب عوض نسف وتلغيم هذه الجسور؟
أكيد أن الجواب عن هذا السؤال، يفترض وجود قناعات ومبادئ واستعداداً فكرياً ونفسياً للانخراط في ورش التحالف الحضاري كما طرحه (...)
سأكون في طليعة المطالبين بضرورة تحويل اللغة الفرنسية إلى اللغة الرسمية في المغرب. ليس هذا القول مزايدة منفعلة، أو تهكماً مطعماً ببعض السخرية، وإنما المسألة نابعة من قناعة يمليها الواقع اللغوي في المغرب، وتبلورها بكيفية لا تدعو الى المواربة حقائق (...)
هناك في المغرب من يعتبر أن هذا البلد حكم عليه أن يكون وطن الفرص الضائعة والمخططات والاختيارات المستفزة، التي أجبرت المغاربة على دفع ضرائب سياسية واقتصادية واجتماعية. ويتساءل قسم كبير من السياسيين والحقوقيين والمثقفين عن الأسباب التي أدت إلى إصابة (...)
في مطلع التسعينات من القرن الماضي، شهد الحقل السياسي المغربي حركة نشطة ونقاشاً منتجاً وحركية لافتة، جسدتها محطات كان أقواها وأشدها إثارة تقديم أحزاب المعارضة آنذاك ملتمس الرقابة لحجب الثقة عن الحكومة. يومها عقدت جلسات ماراثونية تخللها جدل ونفي (...)
هناك مراهنة قوية على أن القانون المتعلق بالمجال السمعي - البصري الذي صادقت عليه السلطات المغربية سيشكل لبنة قوية ووسيلة إيجابية لتعميق المسار الديموقراطي في البلاد، وتكريس دور وسائل الإعلام في البناء الديموقراطي، كما أن رفع احتكار الدولة عن الإعلام (...)
في كثير من الأحيان، تطوقنا أسئلة تنطوي على قدر كبير من الإستفزاز، وتحرضنا أحببنا أم كرهنا على الخوض في شؤون مجتمعنا، والنبش في قضاياه. وكلما أثرنا مشكلة، أو توقفنا عند معضلة، أو أشرنا إلى هفوة أو سقطة، إلا وفتح باب الإجتهاد والتأويل للفصل بين ظاهر (...)
شكلت الشحنة المعنوية التي ضخها تنصيب حكومة التناوب التوافقي في النفوس عام 1998، صمام امان لشرائح واسعة من المجتمع المغربي، لأنها رأت في الحدث إمكانية سياسية لفتح ابواب البلاد على مصراعيها امام مسيرة البناء الديموقراطي والإصلاح المؤسساتي والانتعاش (...)