عرفتُ أنسي الحاج جيداً، شعرياً وإنسانياً، عندما كنتُ رئيس تحرير الملحق الثقافي في صحيفة «لوريان»، وكان هو جاري في «النهار». كنتُ أراه دائماً ونتحدث عن المواضيع التي تعنينا وفي مقدمها الشعر الجديد. وهو من المجددين الأساسيين في لبنان والعالم العربي (...)
أطلبُ السلامَ للقادرينَ على إعطائه
كأنّه ملكيَّتُهُم الخاصّة، شيءٌ من أشيائهم
السلام الذي ليس هو حمامة، ولا هو تِرغَلَّة فاتنة
وإنّما أثر بسيط من قلب مألوف
كلمات متبادَلَة يمكن أن يتقاسَمَها البشر
لقَولِ الجوعِ والعطش، الخبزِ والشِّعر
المطرِ في (...)
أطلبُ السلامَ للقادرينَ على إعطائه
كأنّه ملكيَّتُهُم الخاصّة، شيءٌ من أشيائهم
السلام الذي ليس هو حمامة، ولا هو تِرغَلَّة فاتنة
وإنّما أثر بسيط من قلب مألوف
كلمات متبادَلَة يمكن أن يتقاسَمَها البشر
لقَولِ الجوعِ والعطش، الخبزِ والشِّعر
المطرِ في نظرة (...)
المتنبّي شاعرٌ كبير، وفي اللغة العربية هو الأكبر من دون شك. صحيحٌ أننا يمكننا لومه على أشياءٍ كثيرة، ولكن بالقياس إلى شعره وإلى ما استطاع إخراجه من ذاته ومن اللغة في أعلى لحظات وحيه، كل ما يؤخذ عليه يظل تافهاً. الشعراء هم أشخاصٌ مثل سائر البشر، (...)
يتوجب علينا إيلاء اهتمام كبير للعناوين التي يطلقها الشعراء على كتبهم."عتمات متربصة"للشاعر شربل داغر دار لارماتان، باريس - ترجمة نعوم أبي راشد واحد من هذه العناوين العامرة بأسرارها المكينة، العتمة، هنا، مدعاة لخشية مرتين: لما هي عليه، وخصوصاً (...)
لا أزال أقرأ أبا نؤاس باللذة ذاتها وبالشغف ذاته على رغم تدخل وزارة الثقافة المصرية وممارستها دور الرقيب والمصادرة. انني حر وأرفض ان يُملى عليّ سلوكي. ارفض ان يُملى عليّ ما ينبغي ان احب او اكره. ما هو مقبول او غير مقبول. وما يضاعف فعلاً من رفضي هو ان (...)
أولا، على الصعيد الشخصي: كتبت فكتبت فكتبت. ترجمت قصيدة لعمر بن الفارض وعلّقت عليها رابطا إياها بتيار الخمرة في الشعر الصوفي وفي الشعر العالمي. وقد صدر الكتاب قبل شهرين عن دار "فاتا مرغانا" الشهيرة بانفتاحها على الروحانيات. كما أني ترجمت "النبي" مرة (...)