من بين مقومات الدراما، يمثل بناء الشخصية عنصراً محورياً في تماسك العمل الدرامي وتمكين حضوره لدى المتلقي، وذلك استناداً لنسجها في السيناريو، وتشكيلها وحضورها البصري وفق رسم المخرج وأداء الممثل. وشخصية البطل في هذا السياق، تمتلك الأهمية الأولى في هذا (...)
قدمت الدراما السورية، أخيراً، عملاً اجتماعياً بوليسياً بعنوان "جلد الأفعى"، كتب السيناريو له الكاتب والناقد والمخرج المسرحي د. رياض عصمت، وأخرجه الفنان سليم صبري، وحُشد فيه بين أدوار رئيسية واشتراك، مجموعة ضخمة من نجوم الدراما السورية.
العمل تجربة (...)
منذ اخذت الدراما السورية تثبت قدرات فنية متميزة، وتلقى ترحيباً من المشاهد العربي، كان من المنطقي ان تقع منافسة بينها وبين الدراما المصرية، التي كانت تسيطر لعقود، على اغلبية محطات التلفزة العربية. ولم يكن اتسام هذه المنافسة بالحدة والاستبدالية ليعني (...)
في واحدة من محاولاتها النادرة للخروج من التاريخ، قدمت الدراما السورية عملاً جديداً تشكل فريقه من شركة انتاج جديدة، ومخرج سينمائي مقل الى درجة أنه لم يخرج منذ تخرجه قبل حوالى 20 عاماً سوى فيلم واحد هو "صهيل الجهات" لمصلحة المؤسسة العامة للسينما، وتم (...)
عن سيناريو لمروان ناصح، قدم المخرج محمد علي أديب عمله التلفزيوني الأول "مقعد في الحديقة"، محاولاً من خلاله اقتحام حيز فني لم تدخله الدراما السورية بعد، على رغم مناوراتها في أجواء قريبة، مستخدماً في ذلك معالجة اخراجية جديدة، تعتمد الرمز وتؤثر لغة (...)