كل إنسان له دور في الحياة واجب عليه تأديته على أكمل وجه، طلباً لمرضاة الله سبحانه وتعالى وسعياً لتأدية الأمانة في الحياة، لكن أجمل وأهم دور للمرأة تستطيع أن تسهم به يمكن أن يتم عن طريق الزواج والأمومة، إضافة إلى الاشتراك في مظاهر النشاط الاجتماعي (...)
في إحدى غرف متحف"اللوفر"في باريس، يمكن للزائر أن يرى لوحة بركانية سوداء حُفِر عليها بلغة لم تكشف إلا في القرن الماضي الجملة الآتية"لقد أتى حامورابي إلى هذه الأرض ليقيم العدالة ويمنع القوي من الإساءة للضعيف"، إن النقش على هذا الحجر الثمين يُسمى"شريعة (...)
هكذا علماه... وهكذا ربياه... يجب أن تكون الأفضل، ويجب أن تحصل على الأفضل مهما كلف الأمر، اهتم بنفسك وبمستقبلك أولاً وأخيراً، فأنت المهم ومن بعدك الطوفان،
هكذا تربى والداه، وبالطريقة نفسها ربياه، شب وقد طُمست كل المشاعر الطيبة والأحاسيس الجميلة في (...)
وقفت ذات الثماني سنوات، بعودها النحيل ولونها الشاحب وعيونها البنية الغائرة، أمام باب المركز التجاري الفخم، تنتظر دخول وخروج المتسوقات صاحبات العباءات المزركشة والعربات الفخمة لتلاحقهن وتلح عليهم للتعطف والشراء من بضاعتها التي أثقلت حمولتها يداها (...)
في خضم الحياة، مهما اختلفت الأشكال والأعراف والألوان واللغات، ومهما تباعدت الأصقاع، ففي النهاية نحن بشر، لنا أهميتنا ولنا الصفات ذاتها، متشاركون بشكل ما في المتاعب والآهات والأفراح نفسها... يسعدنا الفوز وتركننا الخسارة، يضجنا الانتصار ويهللنا (...)
بخطوات صغيرة متلاحقة، أسرع أطفال إحدى الجمعيات الخيرية بالنزول من الحافلة، والتسابق في ما بينهم لاختيار ثقوب في جدار مدينة ترفيهية كبيرة! وإلصاق وجوههم الصغيرة، ينظرون بعيون ملؤها الدهشة والحماس لأطفال في سني عمرهم، ولكنهم يختلفون عنهم في كل شيء، في (...)
ليس في استطاعة ابن السنوات الخمس أن يحلل أفكاره، ولا يدرك أن اللانهاية تحيط به، ولكن حتماً ستمتلئ نفسه غبطة وسعادة إذا شعر بذراع أمه تطوقه فيدرك معنى الطمأنينة الكاملة... قد يستعصي على الطفل فهم تيار الحياة الجارف وحركة الكون وارتفاع المد، لكنه يشعر (...)
طفل في العاشرة من عمره، يضع نظارة طبية على عينيه، ويحمل شنطته المدرسية على ظهره، بيده منديل يمسح به عرقه المتصبب على وجهه من شدة الحرارة والرطوبة في الجو، لا أدري لماذا تابعته بنظري من خلف زجاج السيارة، وأنا انتظر صغيري للخروج من المدرسة، عند منعطف (...)