بقيّةٌ.. من هَوى الماضي شغفْتُ بها ورحتُ أنظمُ فيها كلّما مَلُحا من ذا يلوم فُؤاداً إنْ بكَى شجنا أوْ طائراً مِنْ حنينٍ جارفٍ صدحا أوْ أيكةً قدْ جفاها الغيثُ فانْتحرتْ أزهارُها ورمتْ أغصانَها تَرحَا من ذا يلومُ.. وفي قلبي مواجعُه وكُلّ غالٍ من (...)
يا مرسلَ الغيثِ يروي كلَّ ناجمةٍ يا ربِّ رحمتَكَ المثْلى على كبدي يا ربِّ فاجعلْ شآبيبًا تسحُّ على قلبِ تلوّعَ من يأسِ ومنْ كمَدِ هذي الغيوم لها غيمٌ يماثِلها بالنفسِ فاغسلّها بالثلجِ والبَرَدِ يا ربِّ لِي أملٌ ما أن يُطَاحَ به أنا الفقيرُ ببابِ (...)
ما أقربَ الأمسَ إذْ كانت مدارسُنا على الحَصيرِ.. وإذْ أقْلامُنا القصَبُ من المدارس ما يُحْصَى لها عددٌ يؤمُّها من بنِينا جَحْفَلٌ لجِبُ من الجوامعِ مثْل الصَّرح شامخةً إلى الكواكبِ قد شُدَّت لها الطُّنُبُ من البعوثِ.. وقد عادتْ يؤَرِّقها مجدٌ لنا (...)