ما أقربَ الأمسَ إذْ كانت مدارسُنا على الحَصيرِ.. وإذْ أقْلامُنا القصَبُ من المدارس ما يُحْصَى لها عددٌ يؤمُّها من بنِينا جَحْفَلٌ لجِبُ من الجوامعِ مثْل الصَّرح شامخةً إلى الكواكبِ قد شُدَّت لها الطُّنُبُ من البعوثِ.. وقد عادتْ يؤَرِّقها مجدٌ لنا بضمير الغيبِ يقْتَربُ