بقيّةٌ.. من هَوى الماضي شغفْتُ بها ورحتُ أنظمُ فيها كلّما مَلُحا من ذا يلوم فُؤاداً إنْ بكَى شجنا أوْ طائراً مِنْ حنينٍ جارفٍ صدحا أوْ أيكةً قدْ جفاها الغيثُ فانْتحرتْ أزهارُها ورمتْ أغصانَها تَرحَا من ذا يلومُ.. وفي قلبي مواجعُه وكُلّ غالٍ من الأحبابِ قدْ نَزحَا