مرثية بالعم الشاعر الكبير أحمد الناصر الشايع رحمه الله:
مرحوم يا شيخ المعاني والملاعب والصفوف
أحمد ولد ناصر عريب الساس ليث الملعبه
في مامضى وأنشد عن اللي قد مضى صفق الكفوف
له مشربٍ على النقى ما حد يقرّب مشربه
يعجبك بأخلاقه وتعجبني سماته (...)
سقى غيث الرضا قبرٍ هيالي
سكن شيخ الوفاء داخل ترابه
سكن فيه العزيز أبو العيالي
وبقت عقب الفناء عزة جنابه
كريمٍ من كريمين السبالي
كبير ما به أكبر من مصابه
فعول أبو علي ريف الهزالي
حفظها معجم الطيب بكتابه
تسولف في مواقفه الطوالي
وترويها النوايب (...)
هل تعلم من هي سوزان فيسك؟
سوزان بروفسورة علم نفس، تعمل في جامعة برينستون بأمريكا و تهتم بدراسة التفاعل الإنساني بين البشر، و انعكاساته على العلاقات الاجتماعية. تتعلق بعض أبحاث سوزان بأجزاء الدماغ المختلفة (فمثلا، هناك جزء من الدماغ مسؤول عن استخدام (...)
قدَّر الله عليَّ، وكنت من المتواجدين في أمريكا عند وقوع أحداث الحادي عشر من سبتمبر. مهما طال بي المقال، لن أستطيع أن أصف حجم المأساة و البؤس و الشقاء الذي مُنِيَ به المسلمون عامة و السعوديون خاصة في أمريكا في تلك الأيام النحسات. تماما كما هو متوقع (...)
\"صباح الخير يا (قونزالس)\"..نطق خوسيه هذه العبارة و قد ارتسمت ابتسامةٌ شقية على شفتيه وهو يهم بالخروج من غرفة نومه.. توجه نحو قفص فأره الهامستر قونزالس و أخذ يداعبه من خارج القفص، و راح الفأر يتقافز يمنةً و يسرةً في محاولات متملقة للحصول على اهتمام (...)
\"صهٍ أيها العبد الّلعين..ثكلتك الثواكل..تباً لك و لأم أنجبتك..إيتوني بالسوط\"... السيد يبرح ظهر عبده بعدة جلدات، ثم يركله بقدمه، ويلقي به على الارض...
مسلسل مصري
قد يتخيل البعض أن هذه الأسطر أتت من سيناريو لمشهد من مسلسل تاريخي (مصري) يصور بؤس حياة (...)
تخرج خوسيه من قسم الهندسة المعمارية و توظف و ظيفة حكومية حصل منها على راتب مجزي...(10 آلاف شهريا)...عمل خوسيه باجتهاد حتى آخر الشهر.. استلم الراتب.. عاد فرحا للبيت..دفع فاتورة الكهرباء بقيمة 1000 بيسو (على فكرة، شركة الكهرباء تملكها الدولة (...)
يحكى أن تاجراً توفي تاركاً وراءه ولدين و مبلغاً لا بأس به من المال. تعاهد الشقيقان بعد وفاة والدهما بأن يشدا عضدي بعضيهما ويكون كلاهما سربالا لأخيه من لواعج الدهر، كما تعاهدا على صيانة الإرث و تنميته. مرت الأيام، و وفّى الشقيقان بالعهد فنمى الإرث و (...)
إن من دواعي الاستغراب و الاستنكار و الاستهجان امتياز كرنفال الفتاوى الأخير بوجود قاسمين مشتركين وسما كل الفتاوى الكرنفالية؛ الأول: انحياز و جنوح و نزوح كل تلك الفتاوى الى اليسار، و ميلها نحو الأسهل و الأحلى و الأجمل و (الأكول على وزن \"كوول\") حتى (...)
في كل مجال من مجالات الحياة، يصح في الغالب تقسيم الناس إلى ثلاثة صنوف: المتفوقون و المتوسطون و الراسبون. و يتفاوت ترتيب المرء بين هذه الفئات الثلاثة في ميادين حياته المختلفة؛ فعلى سبيل المثال، قد يتفوق ممدوح مهنيا، و يتوسط ثقافيا، و يرسب اجتماعيا؛ (...)
عبد السلام و إيميل شدَيِّد
لم يكد عبد السلام ينتهي من قراءة المقال الذي أرسله له شديد - على ايميل العمل- و الذي كان يتحدث عن الإنتقام، و كيف أنه مبرمج في الشفرة الجينية عند البشر، وأن ممارسته تتسبب بإثارة مراكز الإحساس بالتلذذ في الدماغ؛ وكيف أنه (...)
كنت ممن تبسم حظهم و سنحت لهم الفرصة برؤية و معايشة العمل التطوعي في الغرب، بل إن حظي ازداد تبسما عندما سنحت لي الفرصة بالانخراط في العمل التطوعي هناك.
مجتمع واعي
و فكرة العمل التطوعي جد سهلة، و مرتكزها هي أن المجتمع الواعي لا يقبل أن يقعد مقعد (...)
المدير الإنسان
حدثني صديق عزيز، كان يعمل مديرا لمدرسةٍ، بأنه كان يعطي أي طالب تُعَثِرُهُ درجاته على شفا الرسوب، كل الدرجات التي من صلاحية المدير أن يعطيها؛ بل كان أيضا – جزاه الله خيرا – يطلب من الأستاذ المصحح إعادة تصحيح ورقة الامتحان علّهُ يجد (...)
اعتلى (روبرت إبشتاين) المنصة.. بدء خطابه بصوته الهادئ المعهود أمام حشد من المهتمين...لكن كلمات إبشتاين لم تكن معهودة على الإطلاق - على الأقل، ليس بالنسبة لمستمعيه من سكان نيويورك!! كان خطاب بروفسورعلم النفس في جامعة كاليفورنيا يتعلق بالحب..الحب من (...)
أشاطركم في الأسطر التالية صورتان واقعيتان – إحداهما حدثت لي، والأخرى حدثت لأحد أصدقائي – تعكسان انعدام الكفائة المهنية الذي نعاني منه في بلدنا. و قد اخترت إعلان أسماء المؤسسات المعنية علّ ذلك يكون عونا للقائمين عليها (أو من له سلطة) في تدارك أوضاعها (...)
في أحد الأيام ذهبت إلى الرياض لإنجاز معاملة لا تنجز إلا في كتابة العدل بالرياض. و بعدما أضناني بعد الطريق و أرهقتني غمار القيادة على شوارعنا السريعة – ماخلتني إلا \"مايكل شوماخر\" و الجميع من حولي ينافسونني اللقب!!- استقبلني "الطرف الثاني" في (...)
كتبت مقالا يتحدث عن بعض تجاوزات الموظفين في بعض أجهزتنا الحكومية، وذيلت المقال بمقطع صغير يقارن التغافل الإعلامي عن أمثال هذا التقصير وما يقابله من التحامل و التواطئ و التربص من بعض الإعلاميين – المؤدلجين خاصة– بزلاّت الهيئة و منسوبيها إن حصلت؛ و إن (...)
(خيركم من تعلم القرآن و علمه).. إذا أخذنا بهذه المعيارية النبوية الشريفه من هذا الحديث العظيم، فإنه ليس من الصعب أن نجد أن غير السعودي الذي تعلم القرآن و علمه خير من السعودي الذي لم يتعلم القرآن و يعلمه.. الفقير الذي تعلم القرآن و علمه خير من (...)
الطرح المغالط الذي يطفح به مقال عبدالله المالكي من قمة عنوانه "سيادة الأمة قبل تطبيق الشريعة" حتى أخمص عباراته " سيادة الأمة هي الحل" يكمن في حصر النقاش في بوتقة افتراضيه خرافيه مفادها (إما السياده الشعبيه أو تطبيق الشريعه).. والمفهوم الضمني هنا هو (...)
على كورنيش الخبر
سألته عن حفلة البارحه..ابتسم بجذل و صفق بكفيه كطفل..قال: \"كان طعام العشاء رائعا\".. تلاشت ابتسامته تدريجيا و حل محلها نظرة شرود..لم يلبث أن استغرق في تذكر أحداث عشاء البارحه..استرسل في الحديث...
في المطعم الفاخر
قال لي إدوارد: لقد (...)
عدت للتو من زيارة للسجن.. بالرغم من أنني كنت أعلم بأني سأخرج بعد ساعة، لم يفد ذلك في تعليل النفس عن كآبة ثقيلة جثمت على صدري...
هل سبق لك أن رأيت الأسى مجسدا؟! هناك، تجسد الأسى في منحوتة مشؤومة حُفِرَت قسماتها البائسة بين لَبِنَات الزنازين الملعونة. (...)
مواطن.. و.. مواطن.. متشابهان
إلى الشارع قررا أن ينزلان
على الأهازيج قررا أن يطربان
في الطريق قررا أن يهتزان
"لا إله إلا الله".. كلا الإثنان
الأول مضرج بخضرة...
والثاني ضُرِّج بحمره...
الأول نزل للشارع "فضاوة"
والثاني نزل للشارع "فضفضه"
أهازيج الأول: (...)
انطلق ذلك السهم من كنانة ذلك الصياد المحنك ليستقر في نحر ذلك الغزال السمين.. كانت وجبة شهية.. عقبتها أمسية بهية...
سدد ذلك الصياد القوي رمحه ليستقر في جنب ذلك الغزال المليئ.. استمتع الصحب بالشواء.. وطاب السمر بعد العشاء...
صاحب السهم من قبيلة (...)
"تفضل ياسامي تفضل".. "دقيقه".. أنهى الرئيس المكالمه التي معه بطريقة فظة، وفرك شنبه الكثيف الذي كانت شعراته قد دخلت في ثقوب سماعة الهاتف أثناء المكالمه.. وابتسم ابتسامة صفراء لسامي قائلا: "أزعجوني ياسامي، الواحد يوكلهم بشغله تافهه ويسونها له نون (...)
في نتائج مذهلة نشرت مؤخراً لدراسة قيمة قام بها قسم الإدارة بكلية الاقتصاد في جامعة تكساس بأوستن، وجد الباحثون أن العقل البشري يميل إلى خلق الخرافة و يلجأ إلى التفسير التآمري للأحداث عندما يفقد المرء السيطرة في شأنٍ من شؤون حياته. وفسروا هذه الظاهرة (...)