مرثية بالعم الشاعر الكبير أحمد الناصر الشايع رحمه الله: مرحوم يا شيخ المعاني والملاعب والصفوف أحمد ولد ناصر عريب الساس ليث الملعبه في مامضى وأنشد عن اللي قد مضى صفق الكفوف له مشربٍ على النقى ما حد يقرّب مشربه يعجبك بأخلاقه وتعجبني سماته والوصوف بيديه سيف ما يهوز إلا يحدد مضربه يكحل عيون اللي عيونه من رمدها ما تشوف وينقذ غريق البحر إلى منه تعطّل مركبه جناح أبوي أول على الشطه وعسرات الظروف يا سرع هدّاته ليا من هدّ يدمي مخلبه إلى جلس تمسي معه كواكب المعنى وقوف وإلى وقف كل الحيايا والذيابه ترهبه ورّادها بالموجبه ما به من الميراد خوف دايم حصان السبق بالميدان ما حد يغلبه يا عين كفي دمعتك هذي مكاتيب الحتوف ملزوم كل الناس ترضى باللي الله يكتبه كثر البكاء ما يحيي الميّت ولا كثر الحسوف لابد للغافل عليه يمر يوم وينتبه عساه بالفردوس الأعلى بين دانية القطوف مع والدي والمسلمين ومن رضي الله مذهبه