ملامح وجهه تكشف عن عمق المعاناة التي يعيشها هذا الرجل فقد اشتعل الرأس شيبا وتساقطت أسنانه ولم تعد عيناه تبصران جيدا فيما رسمت التجاعيد على جبينه خطوطا لا يمحوها الزمن.
وتمثل سنوات عمره الثمانين شاهدا على جيلين جيل الأمس وجيل اليوم، يسكن «مسرع» في (...)