كل الملاح وقفن في أبوابي
وأنا من المحراب للمحراب
يأتين نحوي بالصفوف لأنني
في الحب ضدُ ثقافة الإرهاب
ولأن قلبي كرمةٌ ومشاعري
أشهى من الزيتون والعناب
ومعي كؤوسُ الحب وارفةُ النُهى
للعاشقين تُدارُ في الأنخاب
يا كل من سفحت نظارةُ روحها
لحبيبها المتحجر (...)
إن في أعمال اعتدال عطيوي وإبداعاتها التي تسنت لي فرصة مشاهدتها ما يمكن تسميته بإنسانية اللون فهي وبحق مزيج من السحرية الأخاذة التي تجمع بين شعرية اللون ودهشة التعبير عن كوامن النفس البشرية، إذ تجيد الغوص في أعماق الإنسان وتبعث من رماد الخيبة فينيق (...)
وسقطت لم تأبه عصاك
سقطت قلبك منهكٌ
وخطاك ترتجل الوقوف
على المتين من الرؤى
لا الدرب يدركها
ولم تقبض على غبشٍ يداك
وسقطت في صدأ المكانِ
مضرجاً بشوارعٍ شعثٍ
وأرصفةٍ مجففةٍ إذا انحطمت
تبعثر ما تبقى فيك من زغب الأراك
وأراك محمولاً على حجرٍ
تلّوح (...)
دم في الرؤى يهمي دم كفاصلةْ
دم كلها الأشياء حتى المحاولة
دم كلما أسرفت في لم شمله
ترى كل أسباب الأذى منه ماثلة
دم فاقع الإحساس في وجه صاحب
حقيقته في أعين الناس آيلة
دم أبجدي النزف عذب وجارح
أظافره أندى المروءات قاتلة
صغير بعين الوقت عذرا (...)