وغدًا تسافر كالمساء
وأظل وحدي للصقيع وللشتاء
أوّاه لو تدرى صديق العمر كيف غدًا أكون
والناس حولي يضحكون ويمرحون
وحدي مع الأشواق أبقى والشجون
قد كنت أعرف أنّ يومًا ما سيأتي
فيه تمضي للبعيد
أعددت زادك بسمتي وقصائدي
كيف ابتسامتي (...)
عزاء إلى عبد المقصود خوجة في رحيل إباء عبد المقصود خوجة (رحمه الله).
كل القصيد يلوح الآن منتحبا
ويستحي أنه لن يدرك الأربا
ولن يجيد ولو أني انتقيت له
فرائد القول واخترت المدى سببا
يصاب بالعي هذا الشعر يا أبتي
ينوح صمتا على زين الشباب (...)
وقالَ نسوةٌ من المدينةَ ألم يزل كعهدهِ القديمِ في دماكِ بعدْ؟ عذرتَهُنّ سيّدِي!! أشفقتُ ينتَظِرنَ أن أرُدْ ! وكيف لي وأنتَ في دمي الآن بعدَ الآن قبلَ الآن في غدٍ وبعدَ غدْ .. وحسبما وحينما ووقتما يكونُ بي رَمقْ .. وبعدما وحينما وكيفما اتفَقْ !! (...)