«هل قرأت الرواية قبل أن تشاهد الفيلم؟»، سؤال صار شبه معتاد للمهتمين بالفن والسابع والأدب بشكل عام. لكن سؤالاً آخر، يبدو قريباً منه، ويوحي به، مع أن معناه مختلف كلياً: هل شاهدت البرومو قبل قراءة الرواية؟ وإذا كان تحويل الإعمال الأدبية الى أعمال (...)
يتخذ العشرات من الشبان والشابات من ميدان «عابدين» المصري منطلقاً للتعبير عن آرائهم بعيداً من مطاردة عناصر القوات الأمنية. فالميدان الذي قصده أحمد عرابي في 9 أيلول (سبتمبر) 1891، حيث واجه الخديوي، وأطلق مقولته الخالدة: «لقد ولدتنا أمهاتنا أحراراً»، (...)
كعادته، وقف ينتظر مهمته السامية ليؤديها، متذكراً كل ما أُملي عليه من قداسة عمله ووطنيته، حتى يستشيط غضباً أكثر، فيجود أكثر. إلا أن تلك النظرة الحانقة المتوعدة، والأيدي الباطشة، خمدت فجأة ساكنة مطمئنة، «سي حسين أفندي، نزّل إيدك يا ابني إنت وهو»، صرخ (...)