بعد المرور بشارع في مدينة دورتموند يندر فيه سماع احد يتحدث الألمانية، فتح باب النزل المتواضع رجل أربعينيّ يتأبط عكازاً وتبدو على وجهه أسارير الفرح كأنّه يعرف زوّاره منذ زمن بعيد «أهلين بالشباب تفضّلوا». لم يمنع الوضع الصحي السيئ لحازم حلاق، المصاب (...)