تعرض الرئيس الأمريكي لظلم لم يسبق لرئيس أمريكي أن واجه ما واجهه هذا الرئيس، فمن قوله إن فوزه في انتخابات عام 2020 سُرق منه بفعل فاعل، إلى إلصاق مجموعة من التهم، عرضته لأن يقف أمام القضاء، ويدان ب 34 تهمة غير القضايا الأخرى، وكان يمكن أن تصدر ضده (...)
يحدث الإسرائيليون عن أنهم يواجهون قتالاً شرساً من الأنفاق في غزة، وأن عناصر حماس يخرجون منها ويقاتلون جيش العدو، ما جعل عدد القتلى من الإسرائيليين أكثر من 150 قتيلاً منذ بدء الحرب البرية، وفقاً للمصادر الرسمية الإسرائيلية.
* *
ومع أن عدد الشهداء من (...)
فاضت دموع من نجا من الفلسطينيين من قَتْلٍ يبيحه العالم بحق الأبرياء من أهل غزة، وتنامى الحزن بما لم يعد هناك مزيدٌ على ما هو عليه حال المدنيين في قطاع غزة، واستعصى على العالم حتى لا يُغضِب إسرائيل أن يقول للعدو المغتصب كفى قتلاً ودماراً مما فعله جيش (...)
الوضع في غزة، لا يقبل أنصاف الحلول، فإيقاف القتال - إن حدث - لا يكفي ما لم يكن خطوة للبدء في الاتجاه نحو مسار السلام، الذي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية، وفقاً لخيار الدولتين، تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وصولاً إلى تحقيق (...)
الفصل العنصري في إسرائيل ثقافة أمريكية، تعلمتها وحاكتها وطبقتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، فقد قامت أمريكا بالتعامل مع السود على أنهم لا يستحقون الحياة، ولا يليق بذوي البشرة البيضاء أن يختلطوا بهم في المدارس وحافلات النقل العام وفي مختلف أوجه (...)
لتصعيد في حرب غزة جاء أولاً من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، سواء بالدعم السياسي، أو الإعلامي، أو العسكري لإسرائيل، إذ من دون هذه المواقف ما كان لإسرائيل أن تواصل هذا القتل بدم بارد لهذه الآلاف من المدنيين الفلسطينيين في غزة، وبالتالي دفع أطراف (...)
ا يبدو أن إسرائيل سوف تتوقف عن قتل المدنيين الفلسطينيين في غزة، فما نشاهده في غزة إنما هو أرض محروقة، وأحزمة ناريَّة، تأتي كانتقام من أبرياء لا علاقة لهم بإذلال إسرائيل، ولم يكونوا طرفا في إزالة الوهم بأن لدى إسرائيل جيشاً لا يُقهر، حتى الصدمة (...)
الوطن قيمة، يرتبط المواطن بها، إذ تمنحه الهوية، حيث يعيش في هذه الحياة، ويستمتع بما في الوطن من خيرات ويستظل به في أمان وسلام، ويجد فيه ما يسعده ويقوي أمله نحو المستقبل، وفيه تكبر الطموحات، وتزيد تطلعات المواطن، حيثما كان هناك ما يعزز الانتماء في (...)
لم تشهد القضية الفلسطينية استخفافاً بها كما تشهده اليوم، ولم يتعرض الشعب الفلسطيني إلى الإذلال والقهر كما يحدث الآن، وما زالت إسرائيل تمارس الخداع للالتفاف على كل ما للفلسطينيين من حقوق، سواء ما أقرته الشرعية الدولية، أو ما تم الاتفاق عليه بين (...)
نجحت دولة قطر في تنظيم كأس العالم بشكل غير مسبوق، وبتنظيم أبهر العالم، متكئة على إمكانات مالية عالية تمتلكها، وعلى رؤية مجددة لما هو معتاد في تنظيم هذه التظاهرة الرياضية العالمية، حتى أن أحداً من المشاركين والحضور والمتابعين عن بُعد لم يجدوا مثلباً (...)
أكبر خطأ ترتكبه الإدارة الأمريكية حين تفرِّط بأصدقائها وحلفائها التاريخيين، وحين تنساق وراء نظرة ضيقة لا ترى إلا ما يلبي مصالحها السياسية دون النظر إلى مصالح حلفائها من الدول، بل إن الخطأ الأكبر -غير المبرر- حين تقود ذلك قوى أمريكية فاعلة ومؤثرة من (...)
هذه فرصة تاريخية قد لا تتكرر للسيد جو بايدن، فزيارته للمنطقة واجتماعه بقادتها تمثل حدثاً مهماً يستطيع الرئيس الأمريكي أن يستلهم منه ما يعزز الاستقرار في المنطقة، ويضيف به إلى رصيده الشخصي ما يجعله يدخل التاريخ من أوسع أبوابه، ويحتل اسمه وصورته كأحد (...)
ما حدث خلال السنوات الخمس الماضية في المملكة إنما هو تغير غير مسبوق، تغير في مناحي الحياة مستهدفاً جودة الحياة، والتخلص من كل ما يعيقها، بحثاً عن الأفضل والأجود، وما يلبي تطلعات المواطنين، بمعنى أن ما كان مستحيلاً أصبح واقعاً، وهذا ما يتم دون تأخر، (...)
في ذكرى مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليًا للعهد تطوف بأذهاننا، وأمام أنظارنا، وبكل حواسنا، قصة حب، وحالة شغف، تناغمت مع إنجازات هائلة، مع تغيير غير مسبوق، وإرادة قوية، وعزم لا يلن، وإصلاحات شاملة، مست كل شيء في (...)
يقول الرئيس الأمريكي جو بايدن: إنه يسعى إلى هدنة دائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يضيف وأن يعيشوا سويًا في أمن وسلام، وهو بذلك لا يأتي على ذكر لدولة فلسطينية، ولا حديث عن خيار الدولتين، وهو بقوله هذا يتفق مع ما يقوله رئيس الوزراء الإسرائيلي (...)
لو كان عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي كما هو في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لرأينا الولايات المتحدة الأمريكية ومعها دول الغرب تَهُبُّ لإيقاف هذه الحرب فوراً، بل ومساعدة إسرائيل لكي لا يلحقها أي ضرر، لكن ما يحدث الآن هو إمعان إسرائيلي في قتل (...)
ي حياة كل منا أيام صفاء وسعادة وحبور، ومثلها كدر وحزن وآلام، تتفاوت نسبها، وتختلف في سقفها، لكنها تبقى مؤثرة بحسب الموقف، مختلفة من شخص لآخر، وفي كل الأحوال هذه هي الحياة تتغير وتتبدل، ويشوبها ما يبهج وما ينغّص، كأننا في وجل وخوف أحياناً، وفي سعادة (...)
في الإعلام المحسوب على قطر - قناة الجزيرة مثالاً - هناك شيء لافت، ويتكرر كلما مرت دولة عربية بأزمة طبيعية، تكون خارج السيطرة عليها في وقت قصير؛ فإذا بهذا الإعلام الكريه يسارع باستغلالها لغرض مشبوه، ويخصص لها مساحات كبيرة من اهتمامه؛ ليذكي بها نار (...)
1
عملتُ في بواكير شبابي موظفًا بالصناعة عندما كانت إحدى أذْرُع وزارة التجارة، ووقفتُ على شيء قليل من كواليسها وتوجهاتها وأسرارها بقدر ما كان متاحًا لموظف يريد أن يصل إلى شيء يضيف به إلى معلوماته، غير أن ما لفت نظري آنذاك أن علاقة الصناعات بالوزارة - (...)
كان لبنان جنة الله في أرضه، فعلى صغر مساحته، كان غنيَّاً بخضرته، ومائه، وجَبَله، وسهله، وجوِّه، والخدمات المميزة في أسواقه، ومطاعمه، ومقاهيه، وترفيهه، والتآلف بين شرائح مجتمعه رغم تعدد مذاهب مواطنيه ودياناتهم.
* *
كان لبنان جوهرة الدول في المنطقة، (...)
هذه رسالة من باب التذكير، وليس لأن معاليه يحتاج إلى مثل هذه الرسالة لمعالجة الأزمة في وزارة الإعلام، فالدكتور ماجد القصبي، ذو حس إعلامي عالٍ، وتجربة إعلامية غنيَّة، ومن مدرسة ثرية بقيم وحقيقة الإعلام، تعلَّمها من والده (أول إعلامي سعودي حصل على (...)
ليس واضحاً لي من ذا الذي يقف وراء ثورة الجياع في العراق الشقيق، هل هي - بحسب ظاهرها - خرجت بهذا التنظيم للاحتجاج المتقن رغم عدم وجود قيادة لها لتطالب برؤوس الفاسدين في أجهزة الدولة، وتحديداً أولئك المتنفذين الذين اختلسوا أموال الشعب، ولم يعيروا (...)
تحوَّلت قناة الجزيرة القطرية إلى صوت مبحوح لإيران؛ فلا نجد برنامجًا أو خبرًا أو لقاءً إلا وإيران حاضرة، سواء بشكل مباشر أو بطريقة غبية، تتظاهر بأن لا علاقة لإيران بها، بينما تكشف توجهاتها ومتابعاتها وتركيزها على موضوعات محددة، ومتحدثين يتكررون، (...)
في مثل وفاة الدكتور عبد الرحمن الشبيلي المفاجئة بمكانها وتوقيتها وأسبابها لا أجد من الكلمات ما يسعفني للتعبير عن صدمتي بوفاة رجل بحجم أبي طلال، من حيث الأدوار التي لعبها في حقول عدة، وتخصصات مختلفة، ومواقع مهمة، مرتكزاً الإعلامي الكبير في نجاحه (...)
تمر عدد من الدول العربية في المشرق والمغرب بحالة احتقان شعبي مطالبة بتغيير أنظمتها، والاستسلام لإرادة شعوبها، بعد أن تفشى فيها الفساد، وسَادَ التعامل الحكومي مع مطالب الناس بشيء من العنف، بديلاً للحوار والتفاهم على ما يصون دماء المحتجين.
* *
ولم يكن (...)