لنفرض جدلا بأن أبا وجد مع طفله «سيجارة دخان»، وابنه الآخر أمضى ساعات طويلة في متابعة «الرسوم المتحركة»، وكِلا الطفلين لم يتجاوزا سن العاشرة من عمرهما.
ردة الفعل المتوقعة من الأب على متعاطي الدخان: زجره وربما معاقبته بأشد الأساليب التي يراها تردعه، (...)
لما كان التعليم هو طوق النجاة لسائر الأمم من الغرق في وحل الجهل، كان الانشغال به أصل كل شيء، وإهماله منشأ كل شر.
كان لابد من وقفة تعزز قيمة المواظبة والحضور المدرسي طوال الأسابيع الدراسية، لاسيما أنها من أقوى البواعث لتقييم السقف المعرفي لدى المرء (...)
اعتنت المملكة العربية السعودية بالمخرجات التعليمية منذ أكثر من نصف قرن، وسعدت بأن تقدم أحدث الوسائل التعليمية والعملية على ساحة العمل لكي توفر بيئة تعليمية جذابة تزيد من سقف الدافعية والرغبة لدى المتعلم، وتعزز مهارة المعلم على الأداء بالشكل (...)
تكفلت مواقع التواصل الاجتماعي بعرض عدد مهول من الفيديوهات التي نُسبت لبعض الشخصيات الغامضة، التي بدورها الفعّال والحيوي أججتها، وأظهرتها بشكل بارز، وزركشها بألقاب راقية تنافي أفعالهم التي تم ترويجها، وعلى سبيل المثال لا الحصر، حادثة العم معيض وغيرها (...)
في ظل مرور الزمن بسرعة فائقة دون الاستفادة منه على النحو المنشود، وتراكم كثير من المهام والأعمال دونما إنجازها بالشكل المأمول، أو حتى مجرد الشروع فيها، وربما الركون السلبي والاعتماد الكلي على وسائل التكنولوجيا الحديثة، وهي وسائل مشهود لها بالكفاءة (...)
أخبرني أحد الأساتذة الأفاضل وهو من له باع طويل في مجال التربية والتعليم "أن الطلاب في المرحلة الابتدائية غالبا لا يلجؤون للغش أو حتى للمحاولة، مع أنه ممكن وميسر، بينما في المرحلتين المتوسطة والثانوية يلحظ أن ثمة فوارق تتسع في مراحل الغش"!
بالطبع، (...)
في كثير من الأوقات يبذل المرء جهدًا لكي يُمتدح عليه، وقد يسعى جاهداً لكي يحصد ثمرة جهده ولو بكلمة طيبة، أو ينال شيئا من التكريم والتميز حيال هذا الصنيع! وهذا على صعيد جُلّ الأعمال التي "تصول وتجول" في خيالك!
لا غرابة في حديثي هذا! فقد فُطر الإنسان (...)
(1)
في أرض غزة، تُنحر العزائم، وتنتحر الأحلام، ولا يبقَ أمامهم غير الألم.. تتشرد الأجساد، ينتشر الفساد، تعتلي الأصوات، تُزهق الأرواح، بيد أنّ الآمل صامد للأبد
(2)
في سماء غزة، تمطر السماء على سكانها الويلات!
ترعد وتبرق كل يوما بدوي المدافع (...)
مما لا شك فيه أن "نظام" ساهر المروري كان وما زال له أدوار كبيرة في ضبط السير، وتحسين مستوى السلامة والمرور، والتقليل من الحوادث المميتة.
هل تعلم، أن فترة الأشهر الأربعة الماضية من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي سجلت انخفاضا في عدد (...)
(1)
أتذمر من مقولة "الراتب لا يكفي الحاجة" وأسخر ممن ينشرها ويسعى جاهدا لبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي دونما سبب!
ولأننا شعب عاطفي نُحب أن نردد كل ما يسوغه الإعلام،
أيا كان هذا المسوغ، فإننا لا نؤمن بحقيقتها المجهولة؛ لأننا نتهاتف بها دون أن (...)
انطلقت من المنطقة الشرقية، خاصة مدينة الأحساء فكرة أول زواج جماعي عام 1991، وارتسمت ملامحه الحقيقية عام 1422، وذلك في منطقة مكة المكرمة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير: عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة "رحمه الله".
بعدها مرت السنوات، (...)
على النقيض كان يعتري الطالب الخوف والهلع من المعلم في الوقت السابق، حينما كان للمعلم هيبته إذا ظهر في مكان ما، تجد التلميذ يسلك فجًا آخر خوفا من مواجهته.. وفي وقتنا الحاضر، اُستعمِر هذا الخوف والهلع بشيء من الوقاحة وقلة الأدب، وإن لم أبالغ فربما (...)
(1)
تتوالى الأيام، وتتجدد العصور، وتنمحي ملامح الكُتّاب، ولا يبقى سوى من يزعمون علم النقدِ وفنونِه، كثيرا منهم فقدوا أبجديات النقد المحايد، ولجأ إلى التعسفِ في استعمالِ النقدِ مع أنه خطأٌ شائعٌ، لاسيما إذا وصلَ إلى مرحلةٍ متأخرة من توجيهِ اللومِ (...)
تهتم المرأة غالبا بجمالها وأناقتها طالما أنها عزباء تنتظر الزواج، وحين يحصل النصيب ويصبح المأمول زوجاً مضموناً، تهمل المرأة زينتها والعناية بجمالها؛ فالعصفور صار باليد، ولم يعد على الشجرة، هذا في مرحلة مبكرة من الزواج، وتخطئ إذ تعتقد هذا، فعصفورها (...)