اليوم الوطني يوم محفور في ذاكرة التاريخ منقوش في فكر ووجدان كل مواطن سعودي. في هذا اليوم وحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل.
في هذا اليوم نفرح ويفرح كل السّعوديّون (...)
على المخططين وصانعي القرار أن يكونوا على وعي تام بالنظام التعليمي وتعقيداته والتزاماته نحو المجتمع، فالتخطيط للتعليم يتم في ظل وجود نظام قائم وأفراد معنيين بتنفيذ هذا النظام.
ويعتبر التخطيط للتعليم وسيلة لتحديد أوجه العمليات والبرامج والأنشطة التي (...)
لا يمكن لشخص واحد أن يتولى زمام القيادة في جميع الأوقات وفي الظروف كافة في عالم مضطرب.
القيادة الواعية تثق بقدرات الآخرين، وتمكنهم إدارياً وقيادياً من أداء أدوارهم على نحو يجمع بين الحرية والمسؤولية ويرسخ الالتزام، ويرفع معدلات الإنجاز.
القيادة (...)
إن لقادة الفكر دوراً مهما وحيوياً وإيجابياَ وضرورياً في نهضة الأمم والدول والمجتمعات، وفي التأثير على الناس ليتبنوا الأفكار والوصول بهم إلى الأهداف المرجوة، فصناعة الأفكار وتبنيها ونشرها يعتمد بشكل رئيس على قادة الفكر.
فقادة الفكر يعتبرون عناصر (...)
ذكر خبير القيادة الأمريكي جون سي ماكسويل في أحد كتبه القصة التالية:
” أخذ رئيس أحد الشركات مديراً تنفيذياً مبتدئاً تم تعيينه حديثاً في جولة حول المكان وبينما هما يتجولان، مرَّا من أمام مكتب كبير ضخم تجلس فيه امرأة على مقعد مريح، وتنظر من النافذة، لم (...)
تأتي الأزمات مفاجئة لتوقعات الإنسان، تصطحب معها الآثار الضارة والنافعة، منها ما يعرفه الإنسان، ويقصر علمه عن الكثير، تُعيد الأزمات ترتيب الأوليات للحكومات والمؤسسات والأفراد من أجل التكيف مع الأزمة وحجمها ونوعها؛ ومن أجل السيطرة عليها والتحكم بها (...)
الابتكار هو الطرق أو الأساليب الجديدة المختلفة عن الأساليب التقليدية التي تُستخدم في عمل أو تطوير الأفكار والمنتجات، والابتكار عمليات تُعبر عن التغييرات الجوهرية في التفكير أو في الإنتاج أو في العمليات أو في طرق وأساليب الأداء أو في التنظيمات (...)
تمثل البيانات أهمية قصوى جداً للأفراد والمؤسسات والدول، بل إن قرارات الحياة تقوم على توفر البيانات والاستفادة منها، وأن تقدم الدول والمؤسسات وتطورها يرتكز بشكل رئيس على البيانات؛ حتى أصبح يطلق على البيانات مصطلح النفط الجديد.
فمنذ نشأت الإنسان، وهو (...)
كرم الله الإنسان بخلقه والنفخ فيه من روحه، وسخر له ما في السموات وما في الأرض؛ لعمارة الأرض وتحقيق غاية العبودية لخالقه ورازقه، وأنزل له منهجاً ربانياً تستقيم به حياة الإنسان، ويُنير له طريقه، وجعل له السمع والبصر والفؤاد ليتعلم بها قراءة الحياة (...)