في تاريخ البشرية لمحات مضيئة وأحداث جليلة ولحظات خالدة؛ تغيِّر مسار الإنسان والمكان، وتصنع كيانات ودولًا على أيدي عظام؛ يخلِّد التاريخ ذكرهم، وتشكر الأجيال فعلهم وصنيعهم، ومن أبرز هذه العلامات الفارقة في تاريخ المنطقة: تأسيس المملكة العربية السعودية (...)
لم يكن العرب في الجاهلية إلا أمة أمية؛ لا تعرف القراءة ولا الكتابة، اللهم إلا بعض من السادة، وقد اضطرتهم أميتهم إلى تسمية السنين بأسماء مناسباتها التي تساعدهم على معرفة التاريخ؛ فأرخوا بالأحداث الشهيرة، حتى صار ذلك أمرًا دارجًا في الجاهلية، ومن أشهر (...)
لقد عرف الإنسان منذ القدم أهمية التاريخ وقيمته؛ لذلك اهتم بدراسته، وسارع إلى تدوين أخبار الإنسانية بداية على الذاكرة، ثم على المباني والمنشآت والأحجار، ثم دونت في الكتب، وذلك لمحاولة فهم أحداث التاريخ وتحليلها، وتفسير الأحداث البارزة، والاستفادة من (...)
مرت الكتابة التاريخية في أطوار متعددة، ففي الوقت الذي كان التاريخ مجرد سرد للأحداث، أو تدوينها دون نقد، أو تمحيص، أو حتى محاولة التثبت من صحتها، كان أول صورة دون بها التاريخ صورة قصصية، حيث ذكرت الأخبار الأولى عن الأحداث التي مرت بالخليقة منذ نشأتها (...)
التاريخ فن يبحث عن وقائع الزمان من ناحية التعيين والتوقيت، ويكون موضوعه هو الحدث من حيث الإنسان والزمان. ويعرف علم التاريخ بأنه معرفة أحوال الطوائف وبلدانهم ورسومهم وعاداتهم وصنائع أشخاصهم وأنسابهم ووفياتهم إلى غير ذلك.
وتاريخ الأمم هو الركيزة (...)
لمحات مضيئة في تاريخ البشرية، وأحداث جليلة، غيِّرت مسار الإنسان والمكان. ورجال عظماء كانوا على هذه الأرض المباركة؛ خلّدَ الزمان ذكرهم، وستظل الأجيال تشكر فعلهم وصنيعهم. ولعل من أبرز العلامات الفارقة في تاريخ المنطقة؛ هو تأسيس المملكة العربية (...)
انتهى العام الدراسي وبدأت المشاهد السنوية المؤسفة من أبنائنا الطلاب وهي التفحيط عند المدارس والتواجد أمام المطاعم (البوفيهات) وهذا الأمر قد ألفناه كل عام، ولكن في هذه السنة ظهر لنا أمر جديد وهو تمزيق الكتب خارج المدرسة والتعرض للمارة، وأنا لا أقول: (...)
كتب الله الموت على كلّ حي فلا يبقى أحد إلا الله جلّ في علاه
هكذا الدنيا اجتماع وافتراق وصحة ومرض وحياة وموت، فالموت أن أخذ عزيزًا علينا تكدّرت خواطرنا وذرفت عيوننا حزنًا وقد فجع قلوبنا خبر وفاة الأستاذ والأديب والباحث والكاتب والمؤلِّف والمؤرخ (...)
يفد الى أرض وطننا الغالي سنوياً الملايين من البشر بشتى ألوانهم وأشكالهم، وبشتى اللغات واللهجات، منهم الحجاج والمعتمرون بالدرجة الأولى إلى الأراضي المقدسة"مكة المكرمة والمدينة المنورة"، ومنهم العمال والمدرسون والأطباء والمهندسون... إلخ، البعض منهم (...)