لا يزال الشعر صدىً أمينًا للفن، سجلًا حافلًا للأحداث التاريخية، والوقائع الاجتماعية، والطوارئ الإنسانية، والنزعات النفسية، حتى غدا ديوان العرب ومنتهى حكمهم إليه يحتكمون ثم إليه يرجعون. وتحسب الأوبئة على مدى الوجود ماثلة في قصائد الشعراء، معبرة عن (...)
تتحدد ملامح المنجز النقدي الغربي وفق مشروعية متحولة، ورؤى متنازعة، وأفكار ثورية، بدأت بالمناهج التي تقارب النص من الشُرفة الخارجية، والبيئة المحيطة، ليكون النص حيالها بنيةً ممتدةً، ولغةً ثانيةً، ومنتجًا ولاديًا ثانيًا. وانتهتْ عبر زمنية لا متناهية (...)
تلقى صور المرأة رواجًا مكثّفًا في نصوص الشعراء قديمًا وحديثًا، فحينًا تملأ رؤية الشاعر القصيدة َكاملةً، وحينًا تكون عتبة لأمر في أمر آخر، وحينًا كنور برقٍ مرَّ فما وجد. وعادة الذي يؤمنون بالمرأة كائنًا شعريًا أن تسير في القصيدة فلا تغيب، وأن تصبح (...)
تكتبُ أحلام مستغانمي نصًا شعريًا بعنوان «لفرط ما كتبتني»، ويرتكز النص مع ما يمكن تسميته بالثنائية الضدية، التي تعبّر عن شعور عميق من النفس الشاعرة، وتأسس المعنى على حقيقة التشظي الفاعل على المشاعر والعواطف والقائم على الندم والتذكر والمعبّر عن (...)
المتأمل في واقع الرواية السعودية ينتابه شعور طاغٍ حول الإمكانات المتاحة التي تسمح بحريتها، وانطلاقها في فضاءات الإبداع دون أي شيء غير الإبداع، وإليه تتهادى العديد من الأسئلة التي من خلالها تحيل إلى كثير من الأسئلة اللاحقة، ولعل من أهمها هل يحق (...)
تستقر مفهومية الزمن الشعري عند أدونيس ضمن إطار القيمة الزئبقية التي تدرك ولا يمكن ضبطها، بما يتبادر للمتلقي القول بالشيء ونقضيه. وهذه المفهومية تغدو جليَّة في علمية التواصل المعرفي بين الشعرية الحداثية والشعرية الموروثة حين تستثمر العملية في اتّصال (...)
من أهم المدارسات العلمية في البحث الشكلاني ما يسمى بالقيمة المهيمنة، التي تتشكل ملامحها عبر تقسيم الخطاطة الأدبية إلى مجموعة من القيم، تتوزع حينها في فضاء النص من القيمة العليا إلى القيمة الدنيا تتخللها قيمة مهيمنة تستحوذ على مساحة كبيرة من المركزية (...)
ينهض مشروع الدكتور عبدالله الغذامي النقدي محاطًا بثلاث مكاشفات أساسية تتجلى بشكل هرمي متواتر، يمكن إجمالها في ثنائيات متصارعة ومتعاكسة ينتج عنها انقلاب نوعي في المعطيات والقراءات السابقة، وهذا ما نلاحظه في ثنائية العمودية والنصوصية والفعل الإبداعي (...)