منذ بداية ستينات القرن الماضي وسط قلق يتزايد حول القضايا البيئية؛ تسابقت المنظمات نحو التوجه الاقتصادي العالمي في الاستجابة للتحديات البيئية باعتماد استراتيجيات خضراء وممارستها، وخلق فرص جديدة وكفاءة الموارد، وهذا أجبر كثيرا من الدول على وضع لوائح (...)
على ضوء الدراسات حول تسويق خدمات الرعاية الصحية؛ يمكن تعريفها بأنها: عملية تحليل الأنشطة المتكاملة والمترابطة، التي تقوم بها منظمات الرعاية الصحية، لتوفير أنسب الخدمات المطلوبة، والتخطيط السليم لها، والرقابة على حسن تنفيذها، والترويج لها، لتعزيز (...)
تباينت آراء العلماء والباحثين لمفهوم «الذكاء» تبعاً لمدارسهم ومنطلقاتهم الفلسفية وتوجهاتهم الفكرية، ونحا الإدارة والاقتصاد مفاهيم كثيرة منها: «ذكاء الأعمال» و«الذكاء التنافسي» و«ذكاء التسويق» إلى أن ظهر مفهوم «الذكاء الاستراتيجي» في أواخر القرن (...)
من الممكن لأي شخص قادر توافر صفات وسمات القائد الفعال فيه، ولكن ما نريده هو توافر عدة أبعاد جوهرية يتمتع بها، إذ تكمن في التميز، والخبرة المالية، التميز المؤسسي، التميز القيادي، والقدرة على تحليل المخاطر للحد من الوقوع في الأزمات، محلل مالي مميز، (...)
أظهرت بعض الدراسات أن صفات رئيسية أخرى لا غنى عنها للقائد المتكامل، وهي طلاقة اللسان وسلامة التعبير، بل تتسع وتتكامل لتشمل عدة صفات مثل الذكاء، وقوة الشخصية، وحب تسليم مسؤوليات القيادة، سعة الأفق، وعمق التفكير وصواب الرأي، التوازن العاطفي والنفسي، (...)
يعد نمط القائد الأوتوقراطي أو المسيطر من أنماط القادة حسب قدرات الذكاء العاطفي، يطلب ويهتم دوماً بضرورة الامتثال الفوري للأوامر، يتبع لوائح وأنظمة السيطرة التامة.
يميل للتحكم الكبير في ذاته، وروح المبادرة من واقع التحدي. لديه حساسية شديدة للنقد كونه (...)
تختلف القيادة في المنظمة الصحية اختلافاً جذرياً عن منظمات الأعمال الأخرى، لارتباط القرار بحياة الإنسان.
القائد في المنظمة الصحية لابد أن يجمع بين جميع الأنماط القيادية، إذ يأخذ من صفات القائد الاستشاري والمطور والمتكامل والمعلم والملهم والموجه، بحيث (...)
إن استمرارية نجاح المنظمة الصحية وديمومتها تنبعان من إمكانية تحقيقها لرؤيتها الموضوعة والمتفق عليها، من خلال تحقيقها لأهدافها الاستراتيجية والتشغيلية المشتقة من الرؤية، وبالتالي فإن غاية الإدارة وممارستها القيادة تهدف إلى تحقيق الأهداف المعلنة (...)
من أنماط القيادة وفقاً لنظرية الفاعلية والكفاءة.. إذ إنه غير فعَّال لضعف ثقته بنفسه وبمن حوله من مرؤوسين، وغير منتج أيضاً.. فوجوده أشبه بعدمه، لأنه لا ينظر إلى العمل كأولوية أو ضمن الحقوق والواجبات المطلوب تحقيقها.. لا يهتم إطلاقا بمرؤوسيه وتنميتهم، (...)