وصفتُ هذا الكتاب بتغريدة كتبتُها بأنه أجمل ما كتبه مفكرنا الفاضل د/ عبد الله الغذامي «القلب المؤمن وهل يلحد القلب ؟». الكتاب يجيب عن سؤال محوري مفصلي كيف يؤمن القلب ؟ بعد أن تحدث بكتابه السابق عن إيمان العقل. لم يأتِ حديثه بالكتاب سردا بل يشفع كل (...)
كنت قبل أن أشرف بالجلوس تحت قبة مجلس الشورى، وقبل أن اقتعد أحد كراسي قاعته، أجهل كثيراً مما يقوم به وما يقدمه المجلس للوطن سواء في الميدان التشريعي أو الميدان الرقابي أو التنموي، بل كانت الصورة مشوشة في ذهني من خلال بعض ما أسمعه وأقرؤه ولأن الرؤية (...)
«وريقة صغيرة» هي رسالة بالغة التأثير صادقة التعبير كانت خاصة قبل السماح بنشرها كتبها أخي العزيز د.محمد العلم الأستاذ الجامعي ووكيل جامعة الإمام محمد بن سعود السابق دوَّن فيها معاناته وتطلعاته خلال دراسته الجامعية واحتفظ بها، فهي تمثل له ذكرى عزيزة (...)
** بعض كتب السير بودك ألا تنتهي من السفر بين صفحاتها لأنك تحس بوافر من الصدق والانتصار على التحديات التي واجهها صاحب السيرة حتى ظفر بالنجاح.
* * *
من هذه الكتب «السّيرية» كتاب «الواقف تحت الشمس» لأخي د. علي بن عبدالعزيز الخضيري الذي يجسد قصته نجاح (...)
بعض الكتب عندما تقرؤها وبالأخص كتب السير الذاتية تحس وأنت تنهي آخر صفحة فيها أنها أضافت إليك وأثرت عقلك وأفادتك بمسيرة حياتك .
وتتعاظم المحصلة الحياتيَّة كلما كان صاحب السيرة مثقفا وذا حصيلة غنية من التجارب بكافة أطيافها.
تعايشت مع المؤلف د. (...)
من أجمل ما يقرأ الإنسان كُتب السِّير، فهي التي يخرج منها المرء بحصيلة معرفيَّة من تجارب سيرة كاتبها.. تكون له قبسًا بحياته سواء بتجاوز العثرات أو معانقة الطموحات.
من هذه الكتب التي استمتعت بقراءتها كتاب»بتوقيعي: حكايات من بقايا السيرة» التي أكمل (...)
هذا الكتاب يشكِّل مرجعًا مهمًا بالغ الأهمية والجدة بشموليته وبتطرقه لكل أحوال الجزيرة العربية قبل النفط، سواء الأوضاع من النواحي السياسية أو الاقتصادية أو الجغرافية أو التعليمية.
لقد بذل مؤلفه باحثنا القدير أ/ أحمد بن حمد اليحيى جهدًا عظيمًا على مدى (...)
صحيفة عكاظ العريقة عمرا وعطاء منذ أشرقت حروفها وهي تتألق فترة بعد أخرى.
وعكاظ من أوائل الصحف التي بدأت ما يمكن أن نسميه «الحداثة الصحفية» بالمملكة مضمونا وأسلوبا وطرحا جاذبا.
بدأتْ هذه المرحلة عندما تولي رئاسة تحريرها الرائد الراحل عبدالله عمر خياط (...)
الوزير الأديب الثروة الوطنية التي لم تحدث من قبل عبدالعزيز ابن عبدالله الخويطر
رجل عذب المحيا، سكري النفس، رقيق القلب، أصيل الجنان، رفيق الجناب، إن حدثك صدقك، واستولى على عقلك، فكتبه تعلم العقل قبل الأدب، كما وصف الواصفون، وتحير المتأدبون في نعت (...)
** كان احتفاء هذا الوطن ممثلا بعاصمته باليوم العالمي للكتاب بأن أهدى الكتاب بيتاً يسكن فيه ويأتي إليه محبوه «بقيصرية جميلة» بوسط الرياض.
الثلاثاء الماضي كان يومًا ثقافيًّا مشهودًا إذ تماهت أضواء الكتاب مع أنوار شمس نهاره بميدان «العدل» بالرياض.
حيث (...)
الكلمة، سواء أكانت شعرية أو نثرية، عندما تكون عذبة وثرية فإنها تلامس القلوب، وتحصد المعجبين.
والمبدع أكان شاعرًا أو ناثرًا أو فنانًا.. لا يقدِّم عطاءه لأبناء بلده وعشيرته الأقربين، بل إن هذا العطاء يرحل لآفاق هذا الكوكب الأرضي.
وسرني ما عرفت وما (...)
انفضّ سامر المهرجان الوطني للتراث والثقافة بعد أن صنع حراكًا سياحيًا وثقافيًا فضلاً عن رسالته بربط الأجيال بإرثهم الحضاري والثقافي والاجتماعي.
إن المهرجانات بوطننا وبخاصة الثقافية والتراثية والسياحية رغم حداثتها نسبيًا أصبحت «إيقونات» مضيئة تشد (...)
وطننا يعيش حراكاً على كافة الأصعدة، داخلياً: حراكاً تنموياً مشهوداً وشاملاً وفق رؤيتنا الطموحة من أجل تنمية مستدامة لنا وللأجيال من بعدنا بحيث لا يكون النفط هو مصدر إيراداتنا الوحيد.
وعلى المستوى الخارجي نواجه تحديات كبرى تستهدف استقرارنا وأمننا (...)
* الصحة مطلب لكل إنسان؛ فهو إذا عاش سليمًا صحيحًا استمتع بالحياة؛ واستطاع أن يعطي، ويعمل، وينجز لنفسه ولوطنه.
لكن إذا فقد الصحة فلا شيء يغني عنها.
وهناك قصة معبرة، أستفتح بها هذا المقال، وقد دارت بين صديقين، أحدهما كان يريد المزيد من المال، والآخر (...)
دعوة مدوّية أطلقها من نذر عُمره للصحافة أ. خالد المالك أقدم رئيس تحرير عاش رحيق الصحافة وحريقها.. فجرها ودجاها، لقد صدح الأب الروحي لفلذة كبده الصحفية «جريدة» الجزيرة « التي أضحت أحد أهم منابرنا الإعلامية ماضياً وحاضراً صدح بصوته منادياً بمقالة (...)
للكتابة عالمها ومعالمها وطقوسها!
ولا أقصد طقوس الكتاب المترفين الذين يقولون أنهم لا يحبِّرون بأقلامهم ولا ينقرون على «كيوبورداتهم» إلا على سماع صوت فيروز وعلى ضفاف نهر جار و مع موسيقى صاخبة حتى ولو كانوا يكتبون عن الشجن!!
بل أقصد الأجواء العادية (...)
(جريدة الجزيرة ص ب 354 الرياض 11411)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى مقالكم المنشور يوم الأربعاء الموافق 29-10-1437ه بجريدة الجزيرة بعنوان
الأمير محمد بن نايف وأخلاق كريمة لم تغيرها المناصب
يطيب لي أن أبغلكم تقدير وشكر سموه الكريم على ما (...)
الموت حق وكأس كلنا شاربون منه لكن يعظم الفقد عندما يكون الراحل إنساناً غالياً خدم دينه ووطنه ومواطنيه سنينا طويلة من عمره.
ويكبر الألم عندما يغادرنا الغالي فجأة ونحن الذين نظنه باق بيننا لن يفارق أحداق عيوننا.
***
لقد فجعنا رحيل معالي الدكتور الفاضل (...)
الاقتصاد هو الدم الذي يسري في شرايين النماء والازدهار فيبث فيها الحياة والانطلاق.. وهذا الوطن استمرت فيه منظومة التنمية ولا تزال رغم ما مرّ عليه من أزمات سياسية كحرب تحرير الكويت، وأزمات انخفاض أسعار البترول أكثر من مرة ومع كل ذلك كان قطار النماء (...)
عندما يحضر الشعر تصمت الكلمات، وعندما يحضر الشاعر يتوارى النثر والناثر، هذه رحلة في حضرة ((الشعر )) النابت من الأرض، والمزهر في القلوب، المتألق بالمعاني إبداعًا، المخضّب بورد الجمال أفراحًا، وجمر المعاناة جراحًا.
هذه رحلة محلقِّة مع الإبداع في (...)
جوانب كثيرة في خطابنا الإسلامي خاصة المنبري لم تتماه مع متغيرات العصر، وما تواجه ديننا وبلادنا من تحديات داخلية وخارجية. لقد حان الوقت ليكون هذا الخطاب ملائما وصالحا لهذا العصر تماما كما هو الإسلام الذي هو صالح لكل زمان ومكان، والذي يفترض أن ينطلق (...)
حمد بن عبدالله القاضي
الجزيرة - السعودية
=1=
** مشروع مروري مبشّر نرجو أن يسهم بمرونة السير بشوارع الرياض ذلك هو تركيب إشارات ذكية تضيء بالأخضر بالتقاطعات التي تشهد كثافة مرورية حسب كثافة السير.
لقد سرني هذا الخبر وقد بدأ تنفيذ هذا المشروع الذي نتوق (...)
قراءة:
حنان بنت عبدالعزيز آل سيف
- بنت الأعشى -
كتب أديبنا وأريبنا الأستاذ القدير حمد بن عبدالله القاضي -حفظه الله- كتاباً حلواً خلاباً جذاباً عن وزير الوزراء الراحل وعميدهم معالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر -عليه من الله شآبيب العفو (...)
من يغيب عن المنطقة الشرقية فترة وجيزة ثم يعود إليها يلحظ فيها تطوراً شاملاً ويرى منجزات كبيرة وجديدة وهي منطقة تستحق كل عطاء وكل تطور وكل خير ((فهي – فعلاً - أم الخير)).
لقد رأيت في زيارتي الأخيرة لها ما وشّح صدري بالسرور وأنا أرى هذا الحراك التنموي (...)
«ضاق وزير المأمون بكثرة حاجات الناس، فقال له رجل حكيم: اترك مكانك هذا فلا يأتيك أحد فترتاح، فقال أما هذه فلا، وظل يجلس للناس دون شكوى».
بدءاً من حق أي إِنسان أن يفرح عندما ينال ثقة أو يفوز بمنصب أو يحصل على مال، لكن ماذا بعد ذلك.
كلما عظم المنصب أو (...)