صحيفة عكاظ العريقة عمرا وعطاء منذ أشرقت حروفها وهي تتألق فترة بعد أخرى. وعكاظ من أوائل الصحف التي بدأت ما يمكن أن نسميه «الحداثة الصحفية» بالمملكة مضمونا وأسلوبا وطرحا جاذبا. بدأتْ هذه المرحلة عندما تولي رئاسة تحريرها الرائد الراحل عبدالله عمر خياط (رحمه الله) وكان معه نخبة من المثقفين الإعلاميين المتميزين وكان أيقونتهم الكاتب المبدع عبدالله الجفري (رحمه الله)، واستدامت التوأمة بين عكاظ والحداثة بعهود رؤساء تحريرها وبخاصة د. هاشم عبده هاشم الرئيس الأطول مدة برئاستها والذي انطلق بها بفضاءات صحفية جديدة. *** الآن تعيش عكاظ عصرها الصحفي الذهبي بعد أن تولى رئاسة تحريرها جميل الذيابي الصحفي الذي لا يعرف إلا معانقة النجاح يركض معه عبر دروب الإعلام. نرى عكاظ الآن متألقة بأخبارها وكتابها وصفحاتها بطرح جاذب: أسلوبا وعناوين وإخراجها. وهي كما انطلقت بمسيرة تطورها الورقي، تزامن ذلك مع مواكبتها للإعلام الرقمي بتطبيقاتها ومنصاتها الجاذبة عبر مواقع التواصل. مزيدا من التألق والنجاح لعكاظ الورقية والرقمية. * رئيس تحرير المجلة العربية السابق