من يغيب عن المنطقة الشرقية فترة وجيزة ثم يعود إليها يلحظ فيها تطوراً شاملاً ويرى منجزات كبيرة وجديدة وهي منطقة تستحق كل عطاء وكل تطور وكل خير ((فهي – فعلاً - أم الخير)). لقد رأيت في زيارتي الأخيرة لها ما وشّح صدري بالسرور وأنا أرى هذا الحراك التنموي والاجتماعي والصناعي، سواء بالدمام أو الخبر أو الأحساء أو الجبيل وبقية محافظاتها. ▪️▪️▪️ ولعل من توفيق الله اختيار سمو الأمير ذي الخلق الكريم: سعود بن الراحل الغالي نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – لإمارتها وإدارة دفة التنمية فيها، ليكمل ما قام به أسلافه وليضيف إليه المزيد من العطاء والإنجاز، وهو الرجل الذي جاء إليها محملاً بحبه لها وحب أهلها، وبخبرته الإدارية في إماراتها وبوزارة الداخلية، وفي تجربته الخارجية عندما كان سفيراً بدول متقدمة. وقد كان سموه عند حسن ظن قيادة وطنه به حيث تحرك في كل اتجاه يخدم المنطقة وأبناءها بكافة محافظاتها. لقد سمعت من عدد من سكانها الثناء والتقدير على ما يقوم به سموه من جهود، وما يتابعه من إنجازات، فضلاً عن قربه منهم، وتحفيزه لأي عمل اجتماعي أو تنموي يقوم به أحد رجال أعمالها. ▪️▪️▪️ لقد حدثني أحد رجال الأعمال الباذلين في المنطقة وهو: أ/ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان رئيس مجلس أمناء برامج الفوزان لخدمة المجتمع، عن دعم سموه لكل برنامج من برامج خدمة المجتمع، وتحليله لكل عقبة تواجه أي مشروع يخدم المواطنين ويقول: لقد حفزنا هذا نحن وغيرنا من رجال الأعمال بالمنطقة على المزيد من خدمة مجتمعنا، عبر برامج ومشروعات تعاضد عطاءات الدولة ومشروعاتها الاجتماعية والخيرية والتنموية. ▪️▪️▪️ وبعد: إن هذه المنطقة موعودة بالمزيد من النماء والتطور بتفاني أميرها، وعطاءات وجهود سكانها وبذل الدولة وسخائها على كل ما يطور هذا الجزء العزيز من وطننا، ويوفر أرقى الخدمات لسكانها.