للوطن في تقاسيم أرواحنا بسملةٌ تغنِّيها لحظةُ العشق وعناقيدُ الكلام ,وللوطن أغانٍ ترتَّلُ في حناجر الأطفال لتُعشِبَ فيهم بساتين فرح لا تعرف الموت أو اليباسْ.
سأستبقُ عيد الوطن ويوم الإنجاز , لأرتِّلَ مقاماته إيمانا باللحظة البِكرِ التي يمنحها (...)
في لحظة تلبَّس أرواحَهم شعورُ الإحباط واللاوعي, وفي لحظة كان يمكن للجسد الفكاك من صرخة صنعت في داخلهم مفردات الرفض واللاسكونْ , إنهم معتصمو الخوبة أو جازان أو قل: معتصمو الإرادة والبحث عن لحظة عودة لبيت أو قرية صنع الشيب على تقاسيمها كل البياضْ, (...)
حين تتمثَّلُ شخصيةُ الفردِ رؤيةً محورية ذات أبعادٍ نفسيةٍ أو اجتماعية تظلُّ ثقافة الحوار وحدها من تمنح الرغبة الإنسانية في استثمار طاقاتِ وأفكار الذات.
ولكنَّ غياب ثقافة الحوار تسبَّبَ في تهميش قضايانا بل وأورث في ذواتنا رغبةً جامحة في الانثيال على (...)