إن العمالة الشريفة الكادحة التي ساهمت في بناء منازلنا ومدارسنا ومستشفياتنا.. كانت هي أيضا السبب في ضعف القطاعات الخدمية والمرافق العامة (باصات،قطارات، حمامات حدائق ومساجد ومطارات الخ) حيث يزهد المسؤول في تطويرها بسبب استهلاكها من عمال شرفاء تفوح (...)
إن الطريقة المتبعة في إرساء المناقصات بالدول العربية لم تثبت نجاحاً لا على الصعيد الزمني ولا التنفيذي خصوصا في العقود المتوسطة التي يتم طرحها لعدد محدود من الشركات (شلة الاحتكار الجماعي) المشهورة بتثبيت الحد الأدنى للسعر، فلا تقبل تلك الشركات (...)
أكبر مشكلة تعاني منها أي دولة هي أكبر ميزة تتمتع بها (العمالة الشريفة الكادحة التي أسهمت في بناء منازلنا ومدارسنا ومستشفياتنا... الخ). للأسف، هي أيضا سبب ضعف القطاعات الخدمية الحكومية، كمستودعات الشحن، والمطارات، والبريد. والمرافق العامة، كحمامات (...)
كثيرا ما يتحدث البعض عن أهمية الصناعة وإنشاء مرافق صناعية، واستثمار طاقاتنا البشرية لتعظيم قيم الإنتاج الصناعي والكلام الإنشائي المنمق الذي يصدر من بعض الكتاب والمثقفين المنفصلين عن مستجدات الاقتصاد الغربي الذي اغلق مئات المصانع ونقلها للدول (...)
اعجب من إنزلاق بعض الدعاة في الدول العربية إلى الرد على الملاحدة في الفضائيات! فلا يكاد الداعية يفرغ من دعوتهم بالأدلة والبراهين، حتي يتم استفزازه فيفقد صبره ويبدأ في الشتم والتكفير واللعن على الهواء أمام الملايين!.
فهل تذكرون السفر الجماعي للدعاة (...)
من الطبيعي أن يجتهد الباعة منذ قديم الأزل في التربح عن طريق "العروض الموسمية والتخفيضات الصيفية والتنزيلات الشتوية"، وباقي الشعارات التي تستخدم لتحريك المبيعات في دول العالم خلال فترات الركود.
ولكن ما يدعو إلى الدهشة في أسواقنا المحلية، هو انتشار (...)
نظرية كبش الفداء هامة جداً في الدول المتقدمة، حيث تلتزم حكومات الغرب (بتقديم كبش فداء كاعتراف فوري بالخطأ) وذلك لامتصاص غضب المجتمع وتفريغه من الاحتقان وتجديد ثقته في مؤسسات الدولة..
هذا ما يميز شعوب بلدان العالم الحديث: ثقتهم في شفافية حكوماتهم (...)
كنت دائم التساؤل عن السبب الحقيقي وراء ضعف المجتمعات العربية في المعادلة الدولية وتحول الإنسان العربي لرقم صفري على يسار اطلس العالم المتقدم!
اعتقد أن سبب الضعف يرجع لطريقة بناء شخصية الفرد العربي وتنشئته منذ البداية، حيث تغرس العائلة العربية (...)
نبدأ مقالتنا عن وزارة التعليم عندما كانت كرجل حكيم ذو هدف واضح ومهمة رقابية محددة… فتدخل في ما لا يعنيه وحشر نفسه بكل شيء! من الامتحانات الى القياسات! ومن الجامعات الى ملابس الطالبات! حتي التوظيف/ والتأجير/ والتعاقد/ والتأليف/ والطباعة لم يتركها (...)
إنها سفينة الإدارة المركزية المهترئة التي ظهرت في دول أمريكا الجنوبية والبلاد الشيوعية التي (وظّفت وامتلكت) آلاف المدارس والمدرسين والمدراء والخبراء والوكلاء، حتي تحولت وزارات التعليم لجهات توظيفية بحتة (اعتمدت عليها الأنظمة البلشفية في مكافحة (...)
نتساءل دوماً عن سبب وجود الاف العمال المخالفين، والتستر التجاري، وسوق بناء ومقاولات تسيطر على كواليسه العمالة الهاربة، وقبول مجتمعي وعملاء ينتظرون نظرة قبول من معلم كهرباء أو لياسة لينقذهم من خلو سوق العمل من المؤسسات الخدمية النظامية.
هذه هي تكلفة (...)
في ذكر وفاة الزعيم الكوبي فيديل كاسترو، رأيت أن أسرد جزءا صغيرا من الجانب الاقتصادي لدولة كوبا التي كانت من أوائل دول العالم حصولاً على (الدعم البديل) كما سنوضح لاحقا.
كان الاتحاد السوفيتي من أوائل دول العالم التي تبنت نظرية شراء المنتجات بدلاً من (...)
في إحدى النقاشات الجامعية، سأل البروفيسور السويسري سؤالا بسيطا:" لماذا تشتكي المجتمعات العربية دوماً من حكامهم العرب" ثم اتبع قائلاً: فهل تعلمون أن بلادكم ستتحول إلى بؤر طائفية حال مغادرة من تدعونهم" بالأنظمة الديكتاتورية".
لم" أعي" صحة هذه المقولة (...)
هل تذكرون الزيارة التي قام بها " كبار مسؤولي وزارة العمل" لمطاعم كشري يعمل بها شباب سعوديون من حملة الشهادات وحاصدي الدبلومات.
توجت تلك الزيارة نجاحات الوزارة في توطين وظائف حراس الأمن وموظفى الكاونترات ومحلات السندوتشات والكافيهات مروراً بمحلات (...)
كما وعدنا سابقاً… سنرجع للحديث عن موضوع خريجي الدبلومات الصحية غير المطابقة… وهي أن عدم مطابقة شهاداتهم كانت بسبب المسؤولين الذين قدموا لأبنائنا مختلف الوعود بالحصول على وظيفة ومستقبل مهني…
فانتظموا ودرسوا ليحصلوا على شهاداتهم الموعودة… وبعد أن (...)
كنت دائم التساؤل عن السبب الحقيقي وراء ضعف المجتمعات العربية في المعادلة الدولية وتحول الإنسان العربي لرقم صفري على يسار اطلس العالم المتقدم!
اعتقد أن سبب الضعف يرجع لطريقة بناء شخصية الفرد العربي وتنشئته منذ البداية، حيث تغرس العائلة العربية (...)
للأسف يقبع العقل العربي مقيداً في غياهب نظرية المؤامرة التي تقول بأن الغرب كان السبب في حدوث الربيع العربي (الشرق الاوسط الكبير) لتنفيذ اجندة تمت كتابة فصولها في اللوح المحفوظ قبل برأ الخليقة!
فمن هو المستفيد من ترويج تلك الأفكار بين الشعوب العربية (...)
لن تجد دولة متقدمة إلا ولها اذرع رقابية تتابع ميزانيات الشركات، وتفرض ضرائب متصاعدة هدفها معرفة وتسجيل الارباح والمدخولات (حصن الدول المتقدمة ضد الفساد) ولفسح المجال للشركات الصغيرة ولحمايتهم من جبروت واحتكارات الشركات الكبيرة.
لان غياب الرسوم (...)
كثر الحديث مؤخراً عن اهمية الصناعة وانشاء المرافق الصناعية، واستثمار الطاقات البشرية لتعظيم قيم الانتاج الصناعي والكلام الانشائي المنمق الذي يصدر من بعض الكتاب والمثقفين المنفصلين عن مستجدات الاقتصاد الغربي الذي اغلق مئات المصانع ونقلها للدول (...)
إن شَّد ما دهشت.. هو دفاع الأستاذ عثمان المحاسب عن الشباب السعودي ضد كل من ينعتهم بالكسالى… موجهاً تلك التهمة للبعض من اخوتنا المقيمين الذين تركوا مسؤوليات الحياة اليومية في اوطانهم علي عاتق الزوجة (الجندي المجهول كما اسماها الاستاذ المحاسب!)
فهي (...)
كثيرا ما يتحدث البعض عن أهمية الصناعة وإنشاء مرافق صناعية، واستثمار طاقاتنا البشرية لتعظيم قيم الإنتاج الصناعي والكلام الإنشائي المنمق الذي يصدر من بعض الكتاب والمثقفين المنفصلين عن مستجدات الاقتصاد الغربي الذي أغلق مئات المصانع ونقلها للهند والسند (...)
اذا كنا جادين في محاربة البطالة وإصدار حزمة تشريعات لتنظيم سوق العمل فعلينا النظر لهذه النقاط أولاً والإجابة عن هذه التساؤلات التي تصف حال بعض فئات المجتمع وتطرح معاناتهم.
– من المسؤول عن حالة الاتكالية واللامبالاة التي يعيشها الشباب العاطل بسبب عدم (...)
عندما يتقدم الإنسان في العمر تتقدم معه عاداته، وتتطور خصوصياته حتى تصل إلى مرحلة لا يفهمها أقرب المقربين من أبنائه وأحفاده.. وقد يسيئون تفسير طريقة تعامله معهم على أنها ضيقة خُلق أو جفاء عاطفي.
لكنها في الحقيقة مساحة خصوصية يحيطها بأسلاك شائكة تجاه (...)
عندما يتقدم الإنسان في العمر، تتقدم معه عاداته وتتطور خصوصياته حتى تصل لمرحلة لا يفهمها أقرب المقربين من ابنائه وأحفاده.. وقد يسيئون تفسير طريقة تعاملاته معهم على انها عناد او جفاء عاطفي.
لكنها في الحقيقة مساحة خصوصية يحيطها بأسلاك شائكة تجاه كل من (...)
كان طالباً نابهاً من أسرة فقيرة، عاش مع والدته المطلقة وزوجها الذي عوضه عن حنان الأب المفقود وسقاه حرفة النجارة.. تلك الحرفة التي اوقدت ولعه بالتفاصيل وشكلته بالمطرقة والازميل.
وبعد ان تخرج من جامعة جورج واشنطن عام 1968.. حصل على (منحة روديس (...)