على أرض الغرفة يستلقي الطفل هاني يتأوه ألما. تنظر أمه إليه عاجزة، وجهها يتغضن قلقا كلما تلوى جسمه النحيل ألما. من آن لآخر تمسح بطنه. عندما يبكي هاني تبكي الأم وضحى، الزرقاء العينين. يهاجمه الألم موجة في إثر أخرى في بطنه، الذي مُزق وتقطّع من قذيفة (...)