أثار أصغر تاجر مواش في المعيصم انتباه المارة وهو معلق على ناقلة أغنام كانت تقطع طريقا مزدحما، صوت الصغير الذي كان يعلو ويهبط ليستحث ضيوف الرحمن على الشراء كان أقوى من هدير محرك الناقلة، وظل الصدى ينقل صوت الفتى بين جبال مكة وواديها.
القريبون من (...)