أبحرت يميناً ويساراً، وسألت من غاص في أعماق التاريخ، ومن حلّق فوق غابات الحاضر وجباله وشواطئه، قريبها وبعيدها، بحثاً عن نموذج واحد فقط لديكتاتور مستبد، تحول تلقائياً أو استجابة لدعوات شعبه في شكل سلمي هادئ، ليصبح ديموقراطياً عادلاً، يحقق لشعبه العدل (...)