يأخذ مؤيدو الثورة السورية على جماعة الممانعة تعاطفهم مع غزة مقابل امتناعهم عن التعاطف مع عذابات السوريين. أما الممانعون فلا يحبون أن تُنغّص عليهم سورية حزنهم على فلسطين وتضامنهم معها. لكن الكل يتفق على التضامن مع غزة ومحاربيها. فلا يجد مؤيدو الثورة (...)
يأخذ مؤيدو الثورة السورية على جماعة الممانعة تعاطفهم مع غزة مقابل امتناعهم عن التعاطف مع عذابات السوريين. أما الممانعون فلا يحبون أن تُنغّص عليهم سورية حزنهم على فلسطين وتضامنهم معها. لكن الكل يتفق على التضامن مع غزة ومحاربيها. فلا يجد مؤيدو الثورة (...)
لا شك أن مسائل كسلاح «حزب الله» والاغتيالات تعني المجتمع اللبناني (المدني وغيره) على الأقل بنفس القدر الذي تعنيه مسألة العنف الأسري مثلاً. فلماذا تُصنف هذه الأخيرة في عداد قضايا المجتمع المدني وتبقى القضايا الآنفة الذكر خارجه؟ سيقول البعض إن السبب (...)
لا شك أن مسائل كسلاح"حزب الله"والاغتيالات تعني المجتمع اللبناني المدني وغيره على الأقل بنفس القدر الذي تعنيه مسألة العنف الأسري مثلاً. فلماذا تُصنف هذه الأخيرة في عداد قضايا المجتمع المدني وتبقى القضايا الآنفة الذكر خارجه؟ سيقول البعض إن السبب هو (...)
في انتظار أن تفضي الثورة السورية إلى نهايتها السعيدة وإن المكلفة جداً، لا بأس بالاستفادة من هذه اللحظة للتصويب على مسلمات ما زالت تنهك الفكر والسياسة في هذه المنطقة. فالخوف هو أن تمر اللحظة السورية، والليبية قبلها، كما مر سقوط الاتحاد السوفياتي، من (...)
في انتظار أن تفضي الثورة السورية إلى نهايتها السعيدة وإن المكلفة جداً، لا بأس بالاستفادة من هذه اللحظة للتصويب على مسلمات ما زالت تنهك الفكر والسياسة في هذه المنطقة. فالخوف هو أن تمر اللحظة السورية، والليبية قبلها، كما مر سقوط الاتحاد السوفياتي، من (...)
في بلد كلبنان تبادل أهله العنف على مدى اكثر من عقدين وما زالوا في حالة حرب شبه باردة وانقسام طائفي مستفحل، يستحيل وضع كتاب تاريخ مدرسي يتمتع بقدر أدنى من التماهي مع الواقع التاريخي من جهة، ويقدم سردية جامعة تعزز الشعور بفخر الانتماء الى الوطن من جهة (...)
هناك مسلّمة حان الوقت للتشكيك فيها. تقول هذه المسلّمة إن من غير الممكن أن يحصل أي تقاطع حقيقي بين مصلحة إسرائيل ومصلحة أي من الشعوب العربية. انطلاقاً من هذه المسلّمة يحاجج أنصار حزب الله قائلين: بما أن إضعاف حزب الله هو مصلحة إسرائيلية باعتبار أن (...)
يشعر بعض من يسمون بالممانعين بالحرج إزاء ما يجرى في سورية. فهؤلاء يدركون أن ما يحدث هناك ليس أقل من انتفاضة شعبية ضد نظام قمعي. وهؤلاء الممانعون يدركون أن حال النظام السوري في هذا الشأن مثلها، إن لم تكن أسوأ، حال النظامين اللذين سقطا في مصر (...)
سأدافع في هذا النص عن المقولة أعلاه. أعلم مسبقاً أنها مقولة غير مستساغة على الإطلاق في البلدان العربية وإلى حدٍ ما في العالم بأسره. أشك في أن يؤمن بها ديك تشيني نفسه. على رغم هذا كله، أعتقد أنها مقولة صحيحة وهذا ما سأحاول أن أبيّنه هنا.
بادئ ذي بدء، (...)