إن البيئة التي ينمو فيها الإنسان بكل ما تحويه من أفكار وأطروحات فكرية، وتربوية، واجتماعية، واقتصادية لتؤدي إلى النظرة التي من خلالها ينظر الناس إلى مجمل الحياة وهي كفيلة لأن تحدث الاختلاف في معايير التمييز والتفضيل في الأماني والرغبات، وبالتالي (...)
إذا كان التقدم حتمياً، وهدفاً لكل أمة، فالسؤال الذي يجب أن يطرح عندئذ: لماذا تأخر العرب والمسلمون طوال هذه القرون؟ ولماذا تقدم غيرهم؟ وكيف يمكن أن ينجحوا في الانخراط من جديد في دائرة التقدم الحضاري؟
إنَّ النهضة التي تمثل الصعود من درجة إلى أخرى (...)