الذين يدرسون الاستشراق بعمق، وبمتابعة مباشرة لإسهاماته الثقافية، لا يستعجلون التعميم في الحكم عليه كله، على أنه كان طرفا مباشرا في صناعة الكراهية. فالأمر، هنا، يقتضي قدرا من التفصيل. فقد طال التنقيب عن المستشرقين المنصفين، وهم موجودون، ولا يسوغ (...)