منذ نُقلت إلى هذه المدرسة وأنا وهو على موعد في ساعة الصفر الصباحية، وأنا أجتاز العتبة قدم بالداخل وأخرى بالخارج يدوي الجرس باتراً آخر آمالي في اللحاق بركب المنتظمات.
لما سمعته اليوم نكست رأسي وهمست: صباح النور ثم لملمت أطراف عباءتي وسرت نحو الإدارة، (...)