بعد أن تولى حافظ الأَسد (ت 1999) الرئاسة في انقلاب عسكري (1970) تقدم الصُّفوف وصلى في المسجد الأَموي بدمشق ضاماً يديه. كانت دورة مِن دورات الدَّهر أن يصلي علوي (المذهب لا النَّسب) داخل المسجد الأَموي ذاته! مع أن الأَسد لم يعرف عن علويته سوى النَّسب (...)
عبدالله بن زايد سيزور صتعاء لمتابعة جهود الوساطة
عرضت دول مجلس التعاون الخليجي أمس على السلطة والمعارضة في اليمن رؤية جديدة، تقوم على مبادئ مبادرتها المعلنة الشهر الجاري، بهدف إنهاء الأزمة السياسية المتفاقمة في البلاد جراء اتساع دائرة الاحتجاجات (...)
عبدالله مبارك: سعودي تاه في الإمارات 40 عاماً يعجز عن التأقلم بمسقط رأسه
ظل المواطن السعودي فرج عبدالله مبارك، تائهاً طوال أكثر من 40 عاماً في مختلف مدن وموانئ الإمارات، قبل أن يتمكن من العودة إلى مسقط رأسه في السعودية منذ 3 سنوات مضت.
لكن معاناة (...)
على مشارف عيد الميلاد من كل عام، يحاول البابا بنديكتوس السادس عشر، الإطلال على المسيحيين. فعل ذلك خلال السنوات الأربع الماضية، وفعله هذا العام، عندما أجرى حديثاً طويلاً مع صحفي ألماني متخصص بشؤون الكنيسة الكاثوليكية. سمَّى الصحفي الكتاب الصغير الذي (...)
الخرافة في معاجم اللغة هي "الكلام المستملح المكذوب"، غير أن الأستاذين د. خالد الرميخي ود. مزنة العازمي يعارضان في ورقة مطولة بعنوان "الخرافة في المجتمع الكويتي"، هذا التعريف الذي "يخالف الحقيقة ويناقض الموضوعية"، حيث أن تعريفات الخرافة تكاد تتفق على (...)
عاد التفاؤلُ الحذِرُ إلى المشهد الشرق أَوسطي بعد توقُّف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين يوم 9/26 اثر رفّض رئيس الوزراء الإسرائيلي تمديد فترة التجميد الجزئي للاستيطان. وسببُ التفاؤل المتجدد ثلاثة أُمور؛ أولها تنكُّر نتنياهو لتصريحات (...)
حتى يوم 2010/8/31، وبعد أن تحدد تاريخ انطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كان الحديث متركّزاً على العقبات التي وضعها الإسرائيليون للحيلولة دون انطلاق التفاوُض ونجاحه. إنما في التاريخ المذكور، قامت كتائب عز الدين القسّام التابعة لحركة (...)
مع نهاية الصيف، وبداية فصل الخريف يُقال بأن اللبنانيين على موعد مع أزمة قد تكون أخطر من 7 مايو 2008. بالنسبة للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، الأزمة قادمة لا محالة. وإذا أخذنا بما نقلته صحيفة "الأخبار" اللبنانية عنه قبل أسبوعين، فإن الأزمة قد (...)
نعود لملاحظات مؤرخي الدولة السعودية التي تكشف عن الطبيعة السياسية لدور الشيخ محمد بن عبدالوهاب. اقتصرت في الحلقة الماضية على بعض من ملاحظات عثمان بن بشر حول هذا الموضوع. لابد في هذه الحلقة من العودة إلى ما لدى المؤرخ الآخر، حسين بن غنام، من ملاحظات (...)
اجتماع أوباما بنتنياهو في واشنطن اليوم السادس من الشهر الجاري، قد يكون فرصته الأخيرة لإنقاذ عملية السلام بين الإسرائيليين والعرب الموشكة على الاحتضار، ولإنقاذ سمعته الشخصية في العالم العربي والإسلامي، بعد أن مات تقريباً حل الدولتين، الذي أعلن مراراً (...)
سنحاول في هذه الحلقة الاقتراب من الجانب السياسي لشخصية الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وللدور الذي اضطلع به، ومن خلاله أخذ مكانه في التاريخ الحديث للجزيرة العربية. لن يكون الاقتراب سهلاً لسببين: الأول أن ابن عبدالوهاب لم يدع لنفسه دوراً سياسياً، ولم يقدم (...)
ترددتُ طويلاً قبل أن أُقرِّر الكتابة في صحيفةٍ سيّارةٍ عن الموضوع الوارد في العنوان، لأنّ مسألةً كهذه لا تنحَسمُ في النهاية في الإعلام، بل في الدوريات والكتب المتخصِّصة. ثم رأيتُ أنّ الأساتذة الذين تناولوهُ في الأعوام الخمسة الأخيرة، عمدوا هم أنفسهم (...)
بناءً على نهاية الحلقة السابقة كان يجب أن تكون مقالة اليوم استكمالا للرؤية السياسية للشيخ محمد بن عبدالوهاب. لكني بدلا من ذلك أرى أن أتوقف هنا للتعليق على ما جاء في مداخلة الدكتور رضوان السيد على هذه الحلقات الأحد الماضي. كأستاذ متمرس في الدراسة (...)
لا يعرف الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلا على أنه عالم ومصلح ديني، وذلك انطلاقاً من دعوته التي أطلقها في منتصف القرن 12ه/18م إلى التمسك بالتوحيد، ومحاربة كل أنواع الشرك. وهو كان كذلك. لكن لم يلاحظ أحد من قبل أن الشيخ كان مصلحاً سياسياً أيضاً. والأرجح أن (...)
ممَ تعاني الكويت؟ ولماذا ينتقل المجلس من استجواب إلى استجواب؟ كيف يمكننا الخروج من هذه المصيدة السياسية؟
قبل أكثر من عام، في 2009/4/26، نشرت صحيفتا "الشرق" العمانية و"النهار" الكويتية مقابلة مطولة مع وزير الإعلام والنفط الكويتي الأسبق، وسفيرها (...)
فسَّر فضيلة الشيخ الشعراوي، يرحمه الله، الآية 212 من سورة البقرة (يرزق من يشاء بغير حساب)، بأن مشيئته سبحانه باقية في "أن يعطي من شاء ما شاء، دون سبب أو واسطة"، وضرب المثل بدول النفط، حيث تدفق عليها المال دون صناعة أو زراعة من تحت الأرض. وطالب من (...)
مبروك! لدينا الآن أمين عام جديد لمجلس التعاون الخليجي. ولكن.. كيف يمكن لخبر «سياسي» كهذا أن يشد اهتمام مواطني مجلس التعاون؟
كمواطن من دولة خليجية عضو في المجلس، كثيراً ما أسأل هذا السؤال: ماذا يهمني أن يكون الأمين العام للمجلس من السعودية أو من (...)
حين تصارع أحد القادة العرب مع الإسلاميين في حرب شوارع أطلق عليهم لقب "الزنادقة"، وبين الحين والآخر نسمع هذا اللفظ يستعمل كسلاح بين الفرق المتصارعة، بما يحمل من ظلال سلبية معتمة.
وأنا شخصياً نالني شيء من هذه الألقاب؛ فيممت شطري إلى معاجم اللغة (...)
عندما نتحدث عن الفقهاء على اعتبار أنهم كانوا دون غيرهم يمثلون طبقة مثقفي الدولة السعودية في مرحلتيها الأولى والثانية، فإن الحديث لا يكتمل، ولا يصل إلى غاية منتهاه من دون تناول مواقف هؤلاء الفقهاء الفكرية والسياسية: مفهومهم للإنسان والمجتمع، والدولة، (...)
ليس من الصعب تبين اختلاف الدور الذي اضطلع به فقهاء الدولة السعودية الأولى، عن الدور الذي اطلع به فقهاء الدولة الثانية. هذا مع ملاحظة التداخل بين فقهاء الدولتين، نظراً لقرب المسافة الزمنية التي تفصل سقوط الأولى وقيام الثانية. لا يعني الاختلاف هنا (...)
في الوقت الراهن يُراكم أوباما المزيد من الضغط على إيران في محاولة منه لإقناعها بالتوقف عن المضي قدماً في تنفيذ أنشطتها النووية، فهو يشك، كالكثيرين، في أن طهران تخطط لصنع قنبلة نووية، أو على الأقل، تسعى للحصول على القدرة اللازمة لصنعها. على الرغم من (...)
هل كان رجل الدين حصريا هو مثقف الدولة السعودية في مرحلتيها الأولى والثانية؟ هذا سؤال مهم. هناك سؤال آخر لا يقل أهمية: هل كان رجل الدين حينها مثقف دولة أم مثقف سلطة؟ لنبدأ بتعريف محدد لمفهوم المثقف يكون مرجعية لكل ما سنقوله حول هذا الموضوع. المثقف هو (...)
الحديث عن القمم العربية صار مملا. والسبب واضح، وهو أن مداولاتها، وبياناتها دخلت منذ زمن بعيد الحلقة المفرغة لاجترار المواقف نفسها، والمفردات ذاتها من دون نتيجة عملية. مع ذلك لابد من مقاربتها، لكن بطريقة مختلفة. انتظم عقد القمة وأصبح دوريا، ومعه (...)
كان للأزمة الأخيرة بين واشنطن وتل أبيب إيجابية واضحة، دفعت الطرفين لوضع أوراقهما على الطاولة. في كلمتها أمام مؤتمر "آيباك" في العاصمة الأميركية، الإثنين الماضي، جهدت وزيرة الخارجية في تأكيد أن موقف الإدارة الرافض للاستيطان نابع من حرصها على أمن (...)
ماذا استسهلت حكومة نتنياهو إهانة الحليف الأول والأهم لإسرائيل في العالم؟ ربما أرادت كسب شعبية لدى الإسرائيليين، والمستوطنين تحديدا، بأنها لن تتردد في مواجهة حتى الولايات المتحدة من أجل مصلحة إسرائيل. هل تنفصل مصلحة إسرائيل عن الولايات المتحدة؟ ربما (...)