انْطَفَأَ البحّارُ
وهاجرَ للملأ الأحلى
نامتْ في الحزنِ مراكبُهُ
غادر شاطئه الأغلى
ردّد أهزوجَتَهُ الأولى
* * * *
انطفأ البحّارْ
حين طفتْ فوقَ الماءِ سريرتُهُ
ضيّعَ في الماء مفاتِحَ خطوتِهِ
خالجه النومُ
فما اسطاعَ
بأن يروي عطشَ الوقتِ
وما وجد على (...)
«أستاذة النحو» وقلق الأسئلة
كما لا أتذكر لحظة ولادتي، فإنه يشق علي أن أتذكر لحظة ولادة القصيدة. رسالتها المثيرة جرس تنبيه لأمر مختبئ يحاول أن يجنح إلى الهروب نحو فضاءات مجهولة، ما يجعلني أتفق مع من يقول: كل نصّ لا يبدأ بأسئلة شائكة نصٌّ عابر. حضرت (...)
مسه الجوع ضحى
والشمس ترخي فوق وجه
الصبح
شالا من بياض
كان بين الرمل يمتد زمانا
نصفه فوق جدار الارض
والآخر يأتي
من شظايا الماء يلقي خطبة عصماء
يلقي
مقطعا من خفقة الخوف
على قارعة الدرب العتيق
نام في الحزن صباحا
ربما ايقظه الماء على صوت حداء
لاح في (...)
==1==
هشت غمامة شاعر للآتى==0==
==0==ورست مرافىء مبحر في ذاتي
ونشرت في نفسي شراع مودة==0==
==0==مخرت به صوب المدى كلماتي
وموانئي قلب يفيض مشاعرا ==0==
==0==مشبوبة وسفينتي نبضاتي
حسب الصداقة ان تعيد قلوعها ==0==
==0==تذكي المودة رغم كل وشاة
واصدح (...)